قوات الدفاع: تزايد التهديدات الأمنية للسويد

: 8/25/20, 9:29 AM
Updated: 8/25/20, 9:29 AM
Foto: Fredrik Sandberg/TT, Mikhail Metzel/TT
Foto: Fredrik Sandberg/TT, Mikhail Metzel/TT

الكومبس – ستوكهولم: حذّرت قوات الدفاع السويدية من تدهور بالوضع الأمني ​​في المنطقة المحيطة بالسويد، مع مزيد من التدريبات العسكرية من الجانبين الغربي والروسي. الأمر الذي قارنه رئيس العمليات في قوات الدفاع، يان ثورنكفيست، بالوضع خلال الحرب الباردة بين المعسكرين الغربي والشرقي. وفق ما نقل راديو السويد اليوم.

وقال ثورنكفيست “إنه من الجانبين الروسي والغربي بطريقة لم نشهدها منذ الحرب الباردة”، معتبراً هذا “تطوراً سلبياً” زاد من استعداد قوات الدفاع السويدية.

وحدد ثورنكفيست مناطق تزايد النشاط بمنطقة بحر البلطيق والساحل الغربي وشمال السويد، مؤكداً أهمية أن تكون السويد قادرة على التصرف بسرعة في حال وقوع أحداث، إضافة إلى قدرتها على تتبع ما يجري وتأكيد سيادتها ومصالحها.

واعتبر ثورنكفيست أن الوضع ككل أصبح الآن غير مستقر ومليء بالصراعات ويصعب التنبؤ به مقارنة بما كان عليه من قبل.

وقال “إذا أضفنا هذا إلى الوضع في أجزاء أخرى من منطقتنا المباشرة، مثل بيلاروسيا، فهو أيضاً ذو أهمية كبيرة. حيث تنتمي بيلاروسيا إلى منطقتنا المباشرة. كما أدى وباء كورونا إلى زيادة القلق عالمياً. وإذا نظرنا إلى الصورة بشكل إجمالي، فإن قوات الدفاع تعتبر الوضع غير مستقر ولا يمكن التنبؤ به”.

وأضاف أن قوات الدفاع لا ترى تهديداً عسكرياً متزايداً للسويد، بل تهديداً أمنياً، موضحاً “إن قيم الحماية السويدية، أي ما نمتلكه للدفاع عن بلدنا والعيش بحرية، هي ما يتعرض للخطر”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.