الكومبس – ستوكهولم: قال رئيس الوزراء أولف كريسترشون إن الشبهات الموجهة للقيادي في حزب ديمقراطيي السويد (SD) ورئيس لجنة العدل في البرلمان ريكادر يومسهوف “لن تؤثر على التعاون بين الحكومة وSD.
وكان يومسهوف تنحى مؤقتاً عن منصبه رئيساً للجنة العدل بعد اشتباه الشرطة بارتكابه جريمة الكراهية العنصرية، على خلفية إعادة نشره رسمين ساخرين من الإسلام والمسلمين.
وأثارت الشبهات ضجة في السويد، خصوصاً أن المشتبه به رئيس لجنة العدل في البرلمان، وهو منصب يتولاه وسط جدل كبير، حيث تعتقد أحزاب المعارضة بأنه غير مناسب للمنصب نتيجة مواقفه الحادة ضد فئة من المهاجرين. غير أن كريسترشون قال اليوم لوكالة الأنباء السويدية “سنكمل برنامجنا”، مشيراً إلى اتفاقية التعاون مع SD التي تشكلت بموجبها الحكومة.
ومن ناحية أخرى، رأى كريسترشون أنه من الجيد أن يتنحى يومسهوف جانباً. وقال إن “من الحكمة التنحي خلال عملية قانونية جارية”.
واستدعت الشرطة يومسهوف للاستجواب غداً الثلاثاء. ورفض رئيس الحكومة الإجابة عن سؤال فيما إن كان يومسهوف مناسباً لمنصب رئيس لجنة العدل. وقال كريسترشون “هذه عملية قانونية مستمرة لذا لن أقول أي شيء عنها”.
ورفض كريسترشون أيضاً التعليق على حقيقة أن سياسيين آخرين في SD أظهروا دعماً ليومسهوف وشاركوا الرسم الساخر موضوع التحقيق بشكل أكبر على وسائل التواصل.
واكتفى رئيس الوزراء بالقول “هذا كله يخضع لعملية قانونية، لذلك ليس لدي فكرة عن ذلك”.
وعن تأثير ما يجري على التعاون مع SD، قال كريسترشون “لا تأثير. نحن نكمل برنامجنا. لدينا أشياء مهمة جداً يتعين علينا القيام بها، خصوصاً في لجنة العدل، وبالطبع ينبغي ألا تتأثر الأمور المهمة الأخرى بالإجراءات القانونية المشروعة”.