الكومبس – أخبار السويد: تسعى زعيمة حزب الوسط، آني لوف، إلى إعادة جذب الناخبين في المناطق الريفية بعد أن اظهر آخر استطلاع للرأي أجراه مركز سيفو لصالح سفينسكا داغبلادت، في يونيو الفائت أن الوسط يحظى بدعم 7.4٪ من الناخبين الريفيين. وهذا ما يعد انخفاضًا كبيرًا مقارنة بالسنوات الأخيرة عندما كان الدعم قويًا.
وقدمت لوف، مقترحات جديدة للريف تتمثل بإنفاق مليار كرون سويدي على توظيف المزيد من ضباط الشرطة في المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة، ومليار آخر لتحسين تغطية الهاتف المحمول في البلاد.
كما أظهر الاستطلاع حصول الوسط على نسبة 6٪ فقط من أصوات الناخبين في المدن الكبرى والبلدات الصغيرة، وهو انخفاض بنسبة 30٪ منذ انتخابات 2018، عندما حصل الوسط على 8.6٪ من الأصوات.
وفقد الوسط بشكل أساسي أصوات ناخبيه لصالح الاشتراكيين الديمقراطيين، في الوقت الذي اقترب فيه من الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وترفض آني لوف الاعتراف بأن حزبها فقد ناخبيه خارج المدن، وقالت لـSvD، “نحن نحتفظ بدعم الناخبين في الريف، ونعم خسرنا في المدن الكبرى حيث نرى أن عددًا من ناخبينا قد ذهبوا إلى الاشتراكي الديمقراطي”. كما ترفض الاعتراف أن يعود سبب تراجع دعم الرأي العام للحزب الى تغيير موقف الحزب من كتلة المحافظين الى كتلة الاشتراكي. وحجتها هي أن “العصر الذهبي” للوسط كان عندما حصل على أكثر من 10٪ من دعم الناخبين في بعض الاستطلاعات، وحدث قبل مغادرة الليبرالي والوسط لاتفاقية يناير.
Source: www.svd.se