الكومبس – اقتصاد: تراجعت أسعار المواد الغذائية في السويد للشهر الثاني على التوالي، حيث انخفضت في مايو الماضي بمقدار 0.1 بالمئة. ويعتقد خبراء اقتصاديون أن بحث المستهلكين عن المتاجر الأرخص هو السبب في تراجع الأسعار.
ويعتبر تراجع الأسعار مهماً، ليس بسبب النسبة التي حققها التراجع، بل لأن ذلك يعني توقف الاتجاه التصاعدي الذي شهدته أسعار المواد الغذائية خلال الأشهر الأخيرة ووصل بها إلى مستويات قياسية.
وتتعرض متاجر الأغذية لضغوط من المستهلكين، وقال خبراء إنه كان لذلك تأثير. وبحسب تطبيق مراقبة أسعار الأغذية Matpriskollen انخفضت الأسعار أكثر في الفواكه ومنتجات الحليب والأجبان والتوت.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة Matpriskollen أولف ماسور إن الأسعار تتراجع “بشكل أسرع من المتوقع”.
وأضاف “أعتقد بأن الناس خرجوا للمرة الأولى في انسجام تام وقالوا نحن لا نوافق على ارتفاع الأسعار، لذلك بدأنا بالفعل في تغيير المتاجر التي نتعامل معها”.
كما تعرضت المتاجر الكبرى لضغوط سياسية، حيث اجتمعت وزيرة المالية في الربيع مع الشركات وحثتها على خفض أسعارها. ما دفع متاجر ليدل إلى إعلان خفض أسعار بعض السلع، وتبعها في ذلك عدد من المتاجر الكبرى.
وبحسب تطبيق مراقبة الأسعار لـ43 ألف سلعة، ارتفعت أسعار 16 بالمئة فيما انخفضت أسعار 31 بالمئة من السلع، وبقيت حوالي 50 بالمئة على حالها.
وحث ماسور المستهلكين على الاستمرار في الضغط على المتاجر عبر مقارنة الأسعار واختيار المنتجات الأرخص.
Source: www.svt.se