طقس السويد

لهذا السبب يخيّب ربيع السويد الآمال عاماً بعد عام!

: 3/25/24, 2:32 PM
Updated: 3/25/24, 2:37 PM
زهور ربيعية مغطاة بالثلوج في السويد - أرشيفية
Foto: Fredrik Sandberg / SCANPIX /
زهور ربيعية مغطاة بالثلوج في السويد - أرشيفية Foto: Fredrik Sandberg / SCANPIX /

الكومبس – ستوكهولم: ينتظر سكان السويد عاماً تلو عام، قدوم الربيع، مع بداية تراجع الظلام وموجات الصقيع في نهاية فبراير، غير أن الدفء الربيعي غالباً ما يتأخر لأسابيع وأشهر، ويحبط آمال السويديين بشكل سنوي. ورغم ذلك يتجدد الأمل كل عام مع بداية مارس، وهو ما يشرح سببه علم النفس.

وقالت عالمة النفس المتخصصة بقضايا المناخ، فريدا هايلاندر، لراديو P4 السويدي، إن ذكريات الناس الجميلة حول الربيع، تجعلهم يتخيلون أن الفصل سيأتي بمجرد ارتفاع درجات الحرارة.

وأضافت “الذكريات ليست إحصاءات منهجية وعلمية حول موعد حلول الربيع. فنحن نتذكر أن شهر مارس مشمس، ويوم مشمس واحد قادر على أن يمنحنا هذا الانطباع، وينسينا خيبة الأمل التي أصابتنا العام الماضي”.

ولفتت إلى أن البشر “ليسوا موضوعيين ويميلون دوماً إلى التركيز على ما يؤكد أفكارهم”.

ورغم الطقس البارد الذي ما يزال مسيطراً على مناطق واسعة من السويد، من المتوقع أن تشهد عطلة الفصح في السويد طقساً دافئاً وفق خبراء الأرصاد، مع وصول تيار هوائي دافئ من فرنسا وألمانيا خلال الأيام القادمة.

Source: sverigesradio.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.