الكومبس – ستوكهولم: قال رئيس الوزراء ستيفان لوفين إن العصابات الإجرامية هي “سمّ” المجتمع ويجب التخلص منه، متوقعاً اتخاذ مزيد من الإجراءات المرتبطة بالقضاء. وفق ما نقل SVT.

وكان نائب رئيس الشرطة الوطنية ماتس لوفينغ قال في مقابلة لإيكوت السبت الماضي إن هناك ما لا يقل عن 40 شبكة إجرامية عائلية في السويد تعمل على تنظيم الجريمة.

وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده لوفين اليوم لإعلان الاستثمارات الجديدة في الرعاية الاجتماعية، سُئل كيف ينظر إلى مهام لوفينغ وكيف سينعكس ذلك في الميزانية.

وأجاب لوفين “الميزانية معروضة في عدة أجزاء. وسنعود للأجزاء التي تتعلق بالسلطة القضائية والإجراءات القانونية”.

وقال لوفين إنه يتفهم شعور الناس بالغضب والقلق والخوف، مضيفاً “سنعالج ذلك ولن نستسلم”.

فيما قالت رئيسة حزب الوسط آني لوف، خلال المؤتمر، إن سيادة القانون يجب أن تعمل الآن بكامل قوتها، مشيرة أيضاً إلى أن الأمر يتعلق أيضاً بتقوية الأجزاء الأخرى من المجتمع للحد من تجنيد الشباب في العصابات الإجرامية.

وأضافت “تأمين العمل والإيمان بالمستقبل والمدرسة الجيدة ومسؤولية الوالدين، كلها عوامل حاسمة. ويجب أن نضع كلا الجزأين في الاعتبار لإيقاف جرائم العصابات على المدى الطويل”.