الكومبس – ستوكهولم: عبر كل من رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي عن إدانتهما الشديدة لروسيا بسبب هجوم غاز الأعصاب المشتبه به بحق الجاسوس الروسي السابق وابنته في سالزبوري.
وكانت دول أوروبية عدة من بينها السويد قد ساندت بريطانيا وقامت بطرد دبلوماسي روسي أو أكثر من بلادها، كرد احتجاجي على تصرف روسيا، كما يتم بحث إجراءات أخرى، وفقاً لـ لوفين.
وقال لوفين في مؤتمر صحفي عقده بالشراكة مع ماي بعد محادثة دامت قرابة الساعة الواحدة خلال الزيارة السريعة التي قامت بها للعاصمة ستوكهولم، يوم أمس، قال إنه يجب أن نترك خيارات اتخاذ إجراءات أخرى مفتوحاً.
وأوضح، انه سيواصل تقديم دعمه الكامل لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في التحقيق بهجوم غاز الأعصاب في سالزبوري. وأنه طالما لم تستجيب روسيا على الأسئلة المطروحة، يجب أن تكون قضية اتخاذ إجراءات أخرى أمرا متاحاً وخياراً عملياً.
ماي تشكر لوفين
من جهتها، وجهت ماي الشكر الى لوفين لتفاعله السريع مع الحدث وادانته العمل الروسي المشتبه به ضد الجاسوس السابق سيريج سكريبال وأبنته.
وقالت، إن إدانة السويد لمحاولة القتل التي شهدتها سالزبوري كانت حاسمة في إرساء اتفاق غربي حول هذه المسألة.
ووفقاً لماي، فإنه يمكن اعتبار الهجوم جزءًا من نمط الأعمال العدائية من الجانب الروسي، في محاولة منه لزعزعة الانتخابات والتأثير عليها في دول أخرى، ووصفت هجوم سالزبوري بانه تحدي للقوانين الدولية ودعم لنظام الأسد السوري.
وأشارت رئيسة وزراء بريطانيا الى أن روسيا أشارت الى السويد بعد محاولة الاغتيال في “محاولة مروعة لهزيمة الحقيقة”.
ووفقاً لماي لا توجد تفسيرات معقولة أخرى غير أن روسيا تقف وراء محاولة الاغتيال.