الكومبس – ستوكهولم: تواجه السويد هذا الأسبوع، واحداً من أهم الأسابيع السياسية الحاسمة في تاريخها السياسي المعاصر، سواء فيما يتعلق بأزمة تشكيل الحكومة، أو التصويت على ميزانية الدولة.

وسيسلم رئيس الحزب الديمقراطي الاشتراكي ستيفان لوفين، اليوم تقريره المنتظر الى رئيس البرلمان أندرياس نورلين بخصوص قضية تشكيل الحكومة.

ويعتمد محتوى التقرير الذي يقدمه لوفين الى حد كبير على نتائج المفاوضات التي أجراها مع حزبي الوسط والليبراليين.

وعقد المجلس التنفيذي لحزب الليبراليين والمجموعة البرلمانية التابعة له اجتماعاً خاصاً أمس، فيما ذكرت العديد من وسائل الإعلام، أن حزب الوسط عقد هو الآخر اجتماعاً مماثلاً.

وأحيط الاجتماعان بسرية تامة، وأعلن الحزبان، مساء أمس أنهما لا ينويان التصريح بأي حديث حول نتائج تلك الاجتماعات.

وبعد تسليم لوفين تقريره الى رئيس البرلمان، سيقرر نورلين موعداً هذا الأسبوع للتصويت على رئيس الوزراء، في حال لم يطلب المزيد من تمديد الوقت.

كما ستقوم اللجنة البرلمانية المالية بوضع اللمسات الأخيرة اليوم، على ميزانية الدولة للعام المقبل.

وفي هذا الصدد، هناك ميزانيتين متنافستين الأولى تقدمها الحكومة الانتقالية والثانية لحزب المحافظين والديمقراطي المسيحي.