الكومبس ـ خاص: مجسم خاص بالهجوم الدموي على مدرسة ريسبيشكا في أوربرو مصنوع من الحديد والألمنيوم صنعه الحداد ابراهيم بطرس من أجل ذكرى الضحايا.

قياس مجسم حادثة مدرسة ريسبشكا 50* 55 سم ويوجد فيه 10 ضحايا باللون الأبيض بعضهم قتل والبعض يحاول التوسل كي لايقتل وأحدهم مختبأ تحت الطاولة. وآخر مقتول في المدخل بجانب الشاب سليم الذي يمسك بهاتفه ويتحدث مع خطيبته قبل وفاته.

ابراهيم بطرس 40 عاماً حداد سوري الجنسية من قرية خبب في محافظة درعا، قدم إلى السويد العام 2015 وعاش في مدينة كارلسكونا.

بدأ ابراهيم التدريب عن طريق مكتب العمل في أكاديمية مهنية وبعد ستة أشهر تمكن من إنهاء كافة التدريبات باللحام والحدادة والحصول على عمل في إحدى الشركات.

صمم بطرس كثيراً من القطع الفنية مثل سيارة وطائرة ودراجة و يستخدم في معظمها مادة الحديد الصلب إضافة إلى أعمال أخرى بمادة السيراميك.

“هواية أجد فيها نفسي”

يعتبر بطرس ما يقوم به مجرد هواية بدأ بها حين كان في سوريا واستمرت معه في السويد. ويستلهم أفكاره من حادثة أو حاجة معينة، وبعضها يأتي نتيجة ضغوطات في العمل أو المنزل أو الحياة ويحتاج للتعبير عنها.

يقول إبراهيم “في معظم الأوقات أبدأ دون هدف أو فكرة وأضع بعض الخردة الحديد أمامي وأبدأ العمل عليها حتى أخرج بشيء فني جميل”.

ويضيف “هذا العمل يعني لي الكثير وربما يعتقد البعض أنني أبالغ في حب هذا العمل لكنني أجد نفسي فيه، وفي أغلب الأحيان عندما لا أستطيع التحدث عن أمر ما فإنني أوصل الفكرة التي أريد عن طريق هذا الفن”.

ريم لحدو