الكومبس – يوتبوري: وجه قاض في محكمة بمدينة يوتبوري، تهماً ضد 6 شباب، أكبرهم يبلغ من العمر 20 عاماً، بالوقوف وراء احراق عشرات السيارات، صيف العام الماضي، في منطقة Frölunda التابعة ليوتبوري.

وتشمل الاتهامات، التسبب بإصابات خطيرة، وأعمال شغب عنيفة، كما اتُهم عدد آخر بالمساعدة في ذلك من خلال تصنيعهم لقنابل حارقة.

وقد طالب الادعاء العام بالسجن لمدة أربع سنوات، للمتهمين البالغين، والخدمة العامة لليافعين المتورطين بتلك الأحداث.

وحُرقت 70 سيارة في الـ13 من أغسطس 2018 قبل شهر تقريباً، من موعد الانتخابات البرلمانية، ولاقت هذه الحادثة، متابعة وردود فعل كبيرة من السياسيين ووسائل الإعلام.

حيث زار مكان الحادث حينها، كل من رئيس الحكومة، ستيفان لوفين، ورئيس حزب المحافظين أولف كريسترسون.

وتقدر تكاليف الأضرار الناجمة عن هذه الحرائق بحوالي 6 ملايين كرون.