الكومبس – ستوكهولم: كشف راديو إيكوت، عن معلومات جديدة حول أحد المعتقلين السابقين الستة من قبل المخابرات السويدية، الذين اتهموا بأنهم يشكلون تهديداً على أمن البلاد، مشيراً إلى بيان بهذا الخصوص، أرسلته محكمة الهجرة العليا إلى الحكومة.
وتتعلق تلك المعلومات، بابن إمام مسجد يافله “أبو
رعد” ويدعى رعد الدهان الذي اتهم من سابو بتجنيد الأطفال والشباب في شبكة
سنية إسلامية في السويد من خلال أنشطة رياضية للشباب يشرف عليها منذ سنوات عديدة.
ويوضح راديو إيكوت، أن محكمة الهجرة العليا
اعتبرت تحقيق سابو “إشكالياً” مشيرة في بيان أرسلته للحكومة، أن الوثائق
لدى سابو، لا تحتوي على أي دليل، أو وصف، للكيفية التي يجب أن يتم بها التجنيد.
وتابع البيان، ” لا تحتوي الوثائق على
أي وصف أكثر تفصيلًا لأنشطة التجنيد، ولا تضم معلومات محددة حول الرسائل التي تروج
للعنف، وهذا ينطبق أيضًا على الروابط بين أنشطة الشباب الرياضية لرعد الدهان
والشبكة الإسلامية السنية”.
وتابع بيان المحكمة أن، “القيود
المفروضة على الأدلة، التي تمكن المحكمة من الوصول إليها، تجعل من الصعب على
المحكمة إجراء فحص مستقل للأدلة الخاصة بتقييم شرطة الأمن لمدى وجود صلة وثيقة بين
هذه الأنشطة والشبكة، وبالتالي تقييم أنه يشكل تهديدا خطيرا لأمن المملكة “.
وقال الدهان في هذا الإطار، “في أنشطتي
لا يوجد أي شيء باستثناء الرياضة والرقص والثقافة، أنا شخصياً لست شخصاً ناشطاً
سياسياً أو دينياً”.
من جهتها اعتبرت مادلين سيدليتز، المحامية في
منظمة العفو الدولية للراديو، “من الواضح أن هناك شيئًا مفقودًا، فالمحكمة
تقول إنه لا يمكننا إجراء هذا التقييم…هناك أمر غير قانوني”.