مطالب بتعويض اليوم الأول من الإجازة لأي موظف يُطلب منه البقاء في منزله تحسباً من كورونا

: 3/11/20, 11:05 AM
Updated: 3/13/20, 1:02 PM
رئيس اتحاد نقابات العمال في السويد
Karin Wesslen / TT
رئيس اتحاد نقابات العمال في السويد Karin Wesslen / TT

الكومبس – ستوكهولم: طالب رئيس اتحاد نقابات العمال السويدي كارل بيتر ثوروالدسون، قبيل اجتماع مقرر مع رئيس الحكومة ظهر الأربعاء، بإلغاء ما يعرف بـ karensdagen وهو اليوم الأول في الإجازة المرضية للموظف والعامل، الذي لا يحسب له فيه أي تعويض مادي، وذلك في حال مطالبة المؤسسات والشركات من موظفيها عدم القدوم للعمل لمواجهة تداعيات فيروس كورونا.

يأتي ذلك بعد دعوة سلطات وهيئات حكومية كبرى، أي موظف كان في منطقة
موبوءة بالفيروس البقاء في منزله لمدة أسبوعين، حتى ولو لم تظهر عليه العوارض.

وأشار في تصريحات نقلتها
وكالة الأنباء السويدية إلى أنه من المعقول أن تتحمل الدولة تكلفة تعويض هذا اليوم.

وأوضح ثوروالدسون، أن الإجراء الوقائي أفضل في هذه الحالة، وإلا سيكون
هناك خطر من أن يكون لدينا وضع إيطالي في السويد.

وقامت الحكومة بالفعل بإلغاء يومKarensdag لأي شخص
لديه أو يشتبه في إصابته بفيروس كورونا، ويقدم شهادة طبية بذلك إلى مؤسسة
التأمينات الاجتماعية Försäkringskassan.

ويمكن للموظف الحامل للشهادة الطبية بعد ذلك التقدم بطلب للحصول على
ما يسمى بدل الناقل المعدي، مما يعني أنه سيتلقى أقل بقليل من 80 في المائة من
راتبه اليومي، ولكن بحد أقصى 804 كرونا سويدية في اليوم، يشمل تعويض اليوم الأول
أيضاً.

وقال السكرتير الصحفي في مؤسسة التأمينات الاجتماعية جونتان أولين:
“من جانبنا، يجب أن يكون الأمر واضحًا، إذا كان لديك شهادة طبية، فيجب على
الطبيب في تلك الشهادة وضع علامة على أنك تتخذ قرار الإجازة وفقًا لقانون حماية
العدوى ثم تبرره إلى بدل ناقل للعدوى مع احتساب تعويض اليوم الأول من
الإجازة”.

وأوضح أنه يمكن الحصول على هذا التعويض، إذا ثبت
الشخص أنه كان مصاباً بالفيروس أو أن هناك احتمال كبير للإصابة.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.