مناظرة الأحزاب.. إجراءات مكافحة جرائم العصابات تثير انقساماً حاداً

: 2/8/22, 12:53 PM
Updated: 2/8/22, 3:07 PM
Foto: Fredrik Sandberg / TT / kod 10080
Foto: Fredrik Sandberg / TT / kod 10080

رئيسة الوزراء: ترحيل مزيد من الضالعين بالجرائم

“مناطق التفتيش” تثير جدلاً واتهامات بالعنصرية

مشادة بين إيبا بوش ومجدلينا أندرشون

توافق بين أولف كريسترشون وجيمي أوكيسون

الكومبس-ستوكهولم: شهدت المناظرة الأولى لزعماء الأحزاب خلال العام، والمناظرة الأولى لمجدلينا أندرشون رئيسة للوزراء مناقشات حادة أمس. وتصدرت إجراءات مكافحة جرائم العصابات، والسياسة المناخية، جدول المناقشات.

المناظرة التي أجراها تلفزيون TV4 شهدت مشادة بين أندرشون ورئيسة حزب المسيحيين الديمقراطيين إيبا بوش التي اعتبرت أن الأولى تجاهلتها ولم تجب على سؤالها حول إجراءات الحكومة لتعزيز الشرطة في مواجهة العصابات. وقالت بوش “أنت تتحدثين عن الحد من الفصل العرقي، ومسؤولية الوالدين، لكن ماذا فعلتم لوقف الجريمة؟ ماذا فعلتم للوقوف وراء لشرطة التي تقف في خط المواجهة الأول. أنتم تقولون لا (لاقتراحات أحزاب اليمين) بعد 8 سنوات من (فترة حكم الاشتراكي الديمقراطي)؟”.

في حين عددت أندرشون مجموعة من الإجراءات منها تشديد عقوبات 60 جريمة. وأضافت “سنقدم في الربيع اقتراحاً لحماية الشهود وترحيل مزيد من الضالعين بالجرائم”.

وأثارت مسألة إقامة “مناطق تفتيش” في بعض الضواحي الضعيفة انقساماً حاداً في الآراء، ويعني ذلك تمكين الشرطة من التفتيش في بعض المناطق دون وجود شبهات. وقال رئيس حزب ديمقراطيي السويد جيمي أوكيسون “إن ذلك سيجعل الأشخاص الملتزمين بالقانون يشعرون بالأمان”، ولم توافق رئيسة حزب البيئة ميرتا ستينيفي على ذلك وقالت “إنه اقتراح عنصري. وسيقضي على ثقة الناس بالسلطات”.

وجرى الحديث خلال المناظرة عن “تشديد العقوبات” كحل لجرائم العصابات. وأشار عدد من رؤساء الأحزاب إلى الدول المجاورة كنموذج يحتذى به. وقال أوكيسون “نحن بحاجة إلى تطبيق العقوبات الدنماركية على المجرمين الخطرين في السويد” ودعمه في ذلك رئيس حزب المحافظين أولف كريسترشون.

في حين رأت أحزاب أخرى أن تعزيز التعليم هو الحل الجذري لجرائم العصابات. وقالت رئيسة حزب الوسط آني لوف “يمكن استلهام العقوبات المشددة من الدنمارك، لكن يمكن للمرء أيضاً أن يستلهم من أبحاثهم التي تظهر أن الاستثمار في المدرسة هو الذي جعل الدنمارك تقضي على العصابات”.

وقالت رئيسة الليبراليين نيامكو سابوني “أهم شيء على الإطلاق هو الاستثمار في المدرسة. نعتقد أيضاً بأن هناك مسؤولية أبوية. يجب أن يتم طرد الآباء الذين يسمحون بالنشاط الإجرامي”.

فيما قالت رئيسة الورزاء مجدلينا أندرشون “يجب أن نوقف تجنيد الشباب في العصابات، ويجب علينا الاستثمار في المدرسة ووقف المدارس الربحية التي تؤدي إلى مزيد من الفصل العرقي”.

ولفتت رئيسة اليسار نوشي دادغوستار إلى أن الصراع بين العصابات يتعلق بتجارة المخدرات. وأضافت “علينا أن نوقف المال. يجب أن تكون لدينا حياة ليلية طبيعية وأن نذهب للمطاعم مساءً دون الخوف من انتشار المخدرات”.

أسعار الكهرباء

وإضافة إلى قضية العصابات. ناقشت المناظرة السياسة المناخية. ورأى أولف كريسترشون أن ارتفاع أسعار الكهرباء هذا الشتاء “يرجع جزئياً إلى إغلاق محطات الطاقة النووية”. واتفق معه أوكيسون مضيفاً “بدأت الحكومة إغلاق الطاقة النووية قبل الأوان ولذلك لدينا هذا الوضع اليوم”.

فيما انتقدت ميرتا ستينيفي الاعتماد على الطاقة النووية وقالت إنه “ينبغي استثمار المزيد في طاقة الرياح بدلاً من ذلك”.

وقالت آني لوف “إن طاقة الرياح يمكن أن تكون حلاً لكن المحافظين لا يوافقون على ذلك (..) كريسترشون لا يريد حل قضية الطاقة. بل يريد طباعتها على ملصقاته الانتخابية”.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.