الكومبس – خاص: هدأت وتيرة الاشتباكات والقصف بين “قسد” و “الجيـش الوطني” في جبهة سد تشرين، اليوم الثلاثاء.

في حين ماتزال قسد تسيطر على السد مع تسجيل تقدم لعناصر “الوطـني” على محاور المدينة السكنية بالسيطرة على منطقة العواس المتاخمة للمدينة، وكذلك السيطرة على التلال المحاذية لقرية “محشية الشيخ”.

في الوقت نفسه، كثف الطيران التركي قصفه لطريق الجرنية – رميلات في الضفة الأخرى للفرات، مما يعني حصار حامية “قسد” المتواجدة في السد، وقطع طريق إمدادها الوحيد هناك، حيث تقوم المسيرات التركية باستهداف اي جسم يتحرك على هذا الطريق.وقد استهدفت 4 مركبات يوم أمس.

فيما احتشد المئات من ابناء مدينة عين العرب “كوباني” قرب الجدار الحدودي الفاصل بين تركيا وسوريا حملوا لافتات تطالب بوقف استهداف الطيران التركي لمواقع ومراكز داخل سورية.
كما ناشد المتظاهرون المجتمع الدولي للتدخل لوقف كافة الأعمال العسكرية وتحييد المدنيين .

أما في مدينة “مسڪنة” بريف حلب الشرقي، فقد عززت “قسد” من تواجدها في محيط المدينة، وكذلك بالمنطقة الواقعة شمال سكة القطار، بينما واصل “الجيــش الوطــني” تقدمه بشكل حذر جنوبي السكة وسيطر على قربة “جُب الحمام” وتمكن مقاتلوه من إسقاط مسيرة تابعة لقسد في سماء قرية السادسة جنوبي غربي مسكنة.

بينما لازال وضع سكان قرى سد تشرين كارثيّاً، حيث تنتشر الألغام في الطرقات الفرعية الرابطة بالقرى مع بعضها، مع اِنعِدام مياه الشرب والكهرباء ما أدى لتواصل عمليات النزوح لما تبقى من سكان.

واتهم المواطنون بعض عناصر الجيش الوطني بارتكاب سرقات لممتلكاتهم حيث ناشد، أهالي قرى السعيدين ومحشية الطواحين الشرطة العسكرية بوضع حد لتصرفات هذه العناصر المنفلتة،

وفي قرى، قره قوزاق، المتاخمة للجسر شرقي مدينة “منبج” وثقت هناك عمليات سرقة نفذها عدد من عناصر قسد لبعض المنازل هناك.