الكومبس – ستوكهولم: أعلن وزير التعليم السويدي الجديد ماتس بيرشون (حزب الليبراليين) أن ضمان الأمان والنظام في المدارس سيكون على رأس قائمة أولوياته.
وقال الوزير في حوار لـSVT إن هناك “فوضى” في الفصول الدراسية، مضيفاً “أطفالنا يحصلون على تعليم قليل جداً. يجب أن نحقق النظام في المدارس”.
ورأى بيرشون أن مستوى التعليم في السويد يمثل مشكلة حقيقية، مشيراً بذلك إلى انخفاض الدرجات بشكل عام وإلى أن عدد الطلبة المؤهلين للمدرسة الثانوية والجامعات في تناقص.
وأضاف بيرشون “لدينا عدد صغير من المتعلمين، وهذه مشكلة كبيرة لبلدنا. الجميع يستفيد من التعليم الجيد، لا يوجد شيء أكثر أهمية للمستقبل من وجود سياسة تعليمية جيدة”.
وقال بيرشون إنه يجب أن يتمتع أولياء الأمور والأطفال بحرية اختيار المدارس، مؤكداً أن المدارس المستقلة (friskolor) ستظل جزءاً من نظام التعليم في السويد، وعن ذلك قال “نعتقد بأنه من المهم أن يكون لدينا مدارس مستقلة لكن يجب أن نركز على المعرفة وأن نبتعد عن الربح قصير الأجل”.
وسُئل بيرشون عن وزيرة المدارس الجديدة لوتا إدهولم، التي عينت وزيرة وهي عضو مجلس إدارة في مجموعة مدرسية مستقلة، فأجاب “لا يمكن تعيين السياسيين من دائرة سياسية محدودة، وهذه مشكلة بلدنا. يجب أن يكون من الممكن الدخول والخروج من السياسة.” واعتبر بيرشون أن تجربة إدهولم ستكون مفيدة في منصبها الجديد.
Source: www.svt.se