الكومبس – ستوكهولم: وعد وزير الداخلية السويدية، ميكايل دامبيري، بإجراءالمزيد من التحقيقات في اكتشاف ثقب كبير في حطام سفينة سياحية إستونية.

وكان كشف فيلم وثائقي عن وجود حفرة طولها أربعة أمتار في هيكل السفينة السياحية “إستونيا”، التي غرقت في بحر البلطيق العام 1994 ولم يتم اكتشاف الحفرة سابقاً بسبب وجودها باتجاه قاع البحر

وسبق وأن وأعلنت كل من فنلندا وإستونيا والسويد أنهما ستقيمان المعلومات الجديدة بشكل مشترك.

وقال الوزير في حديث للتلفزيون السويدي، صباح اليوم، “يجب معرفة سبب الثقب والحصول على مزيد من الإيضاحات حول مسار الحادث”.

وأضاف، “تحتاج السلطات الخبيرة إلى وقت للتحقيق في أفضل السبل للمضي قدمًا. من المهم عدم التسرع في إرسال الرسائل المختلفة”.

وتحقق لجنة الحوادث السويدية في معلومات جديدة ظهرت حول الباخرة السياحية “إستونيا”

واستنتج المدعي السابق المحقق في قضية الغرق مارغوس كورم أن السفينة ربما اصطدمت بسفينة عسكرية أو غواصة حربية.

ووقع حادث الغرق قبل 26 عاماً وأسفر عن وفاة 852 شخصاً وإنقاذ 137. وبقيت أسبابه مجهولة.

وكان رئيس الوزراء ستيفان أشار في وقت سابق إلى أن الحكومة تأخذ المعلومات على محمل الجد ولا تستبعد أي سيناريو، وأضاف “لكننا نريد أن ننتظر رأي الخبراء”، مؤكداً ضرورة السماح لهيئة الخبراء بفحص الصور الجديدة.