سنكون قادرين على مواجهة الصواريخ البالستية بعيدة المدى
الكومبس – ستوكهولم: قال وزير الدفاع بيتر هولتكفيست إن قرار إعادة التسلح العسكري الذي اتخذته السويد يوفر دفاعاً جوياً “مطوراً بشكل جذري”. وفق ما نقلت TT.
وتحدث هولتكفيست اليوم في مؤتمر رقمي بعنوان “الناس والدفاع”، مسلطاً الضوء على الاستثمارات التي تخطط لها البلاد في القوات الجوية.
وقال إن السويد تعزز سياستها الأمنية والدفاعية وبدأت بالفعل في تطوير نظام “باتريوت” للدفاع الأرضي الجوي. ومن المتوقع أن يكتسب النظام “قدرة تشغيلية أولية” العام الحالي.
وأضاف “سنتمكن من نشر عدد من الوحدات المتنقلة على طول الساحل السويدي بأكمله. كما سيكون هناك نظام دفاع جوي جديد للوحدات البرمائية (..) وهناك استثمار في تسليح طائرات Gripen بصاروخ محمول للقتال بعيد المدى على الأهداف الأرضية. ما يمنحنا الفرصة للوصول إلى أراضي العدو بمدى كبير”.
وأوضح “بدلاً من الدفاع نقطة بنقطة عن مناطق القواعد، نتحرك الآن نحو دفاع جوي يمكنه الدفاع عن جميع المناطق في المستقبل. لدينا القدرة على مواجهة الصواريخ والضربات الجوية من مسافات طويلة من الساحل السويدي. وسنكون قادرين على مواجهة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى”.
ولفت هولتكفيست أيضاً إلى أن السويد تطور أجهزة الاستشعار بحيث تكون لدى الدفاع الجوي فرصة أكبر لصد أي هجوم ومحاربة العدو في العمق.
وكان البرلمان السويدي وافق على تعزيز قوات الدفاع. وقال هولتكفيست إن هذا أكبر تطوير يشهده الجيش منذ الخمسينات. وستزيد مخصصات الدفاع بأكثر من 40 بالمئة بحلول العام 2025. وسيتم الانتهاء من التطوير بالكامل في 2030.