وفاة واحدة بكورونا في السويد

السويد تسابق الزمن وتلقّح 66.4 بالمئة من سكانها البالغين

الكومبس – ستوكهولم: سجّلت السويد وفاة واحدة بكورونا منذ يوم أمس، ليصل إجمالي الوفيات منذ انتشار العدوى في البلاد إلى 14 ألفاً و643 حالة. حسب آخر إحصاءات هيئة الصحة العامة اليوم الجمعة.

وارتفع عدد الإصابات المؤكدة إلى مليون و92 ألفاً و540 حالة، ما يزيد بـ232 إصابة عن أرقام أمس.

ويوجد حالياً 27 مريضاً يتلقون العلاج في العناية المركزة، وهو أقل بمريضين من أرقام أمس. حسب السجل السويدي للعناية المركزة.

وشهدت معظم محافظات السويد تراجعاً في انتشار عدوى كورونا الأسبوع الماضي، في حين سجلت خمسٌ منها ارتفاعاً في عدد الحالات، هي يافليبوري وأوربرو وفيستربوتن وفيسترنورلاند وسورملاند.

وارتبطت الحالات الجديدة بالمشاركة في حدثين شعبيين، الأول احتفالات منتصف الصيف، والثاني المشاركة في مشاهدة مباريات بطولة الأمم الأوروبية. فيما تهيمن النسخة “دلتا” على معظم الحالات الجديدة.

وما زالت السويد تسابق الزمن لتحقيق هدفها الوطني المتمثل في تطعيم جميع السكان البالغين بحلول منتصف أيلول/سبتمبر. وحتى الآن تلقى 5 ملايين و523 ألفاً و876 شخصاً جرعة واحدة من اللقاح على الأقل، بنسبة 66.4 بالمئة من السكان البالغين، بينهم 3 ملايين و562 ألفاً و731 شخصاً حصلوا على الجرعتين بنسبة 43.5 بالمئة من السكان البالغين.

وقال منسق اللقاحات ريكارد بيريستروم أمس إن السويد قررت تحديث اللقاحات بجرعة ثالثة الخريف المقبل، وتخطط لإعطاء الناس جرعة رابعة أيضاً، بعد ظهور نسخ جديدة من الفيروس.