الكومبس – دولية: توفي نائب رئيس مجلس الوزراء السوري، وزير الخارجية والمغتربين، وليد المعلم فجر اليوم الإثنين عن عمر ناهز 79 عاماً، وأعلنت رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الخارجية نبأ وفاته دون أن تحددا سببها.

ويعاني المعلم منذ سنوات من مشكلات في القلب. وقال مصدر مقرب من الحكومة السورية إن من المتوقع على نطاق واسع أن يخلف المعلم في المنصب نائبه فيصل المقداد.

وعُين المعلم وزيرا للخارجية في العام 2006 وشغل أيضا منصب نائب رئيس الوزراء، وكان سفيرا لبلاده في الولايات المتحدة وشارك في مفاوضات مع إسرائيل في التسعينات بشأن اتفاق سلام لكنها باءت بالفشل.

وقالت الحكومة السورية في بيان إن المعلم “كان معروفاً بمواقفه الوطنية المشرفة” مضيفة أنه توفي في الفجر وسيدفن اليوم الإثنين في دمشق.

ودعم المعلم الدور العسكري الواسع لروسيا وإيران ودورهما في استعادة الأسد أجزاء كبيرة من الأراضي السورية التي كانت تحت سيطرة المعارضة.

وكانت آخر تصريحات المعلم مهاجمة قانون قيصر وهو أشد العقوبات الأمريكية على دمشق حتى اليوم، ودخل حيز التنفيذ في يونيو/ حزيران قائلا إنه يهدف لخنق السوريين. وقال إن بلاده ستحصل على دعم من إيران وروسيا لتخفيف وطأة العقوبات. ‭‭