عنف العصابات

يومسهوف يطالب بفرض حظر تجول لوقف جرائم العصابات

: 9/29/23, 8:19 AM
Updated: 9/29/23, 8:22 AM
Foto: Janerik Henriksson / TT
رئيس لجنة العدل البرلمانية عن حزب SD (أرشيفية)
Foto: Janerik Henriksson / TT رئيس لجنة العدل البرلمانية عن حزب SD (أرشيفية)

الكومبس – ستوكهولم: طالب رئيس لجنة العدل البرلمانية عن حزب SD ريكارد يومسهوف بالنظر في فرض حظر تجول لمواجهة جرائم العصابات المتصاعدة في البلاد.

واستشهد يومسهوف بفرنسا، حيث يمكن للبلديات فرض حظر تجول مؤقت، وهو أمر حدث خلال أعمال الشغب التي شهدتها البلاد الصيف الماضي.

وأضاف يومسهوف “طبعاً، يجب استخدام حظر التجول فقط في حالات استثنائية. وينبغي أن يكون الأمر متروكاً للشرطة إذا تطلب الوضع ذلك”.

ومن التدابير التي اقترحها يومسهوف لوقف موجة العنف، خفض سن العقوبات إلى 13 عاماً، بدل 15 عاماً التي تقترحها الحكومة، و”جعل مزيد من المهاجرين يغادرون السويد”.

وقال يومسهوف لصحيفة داغينز نيهيتر اليوم “بلدنا متضرر. إذا أردنا أن تكون لدينا فرصة لوقف ذلك، فيجب أن نتحدث عن الإعادة إلى الوطن الأم”.

وأثار يومسهوف في الفترة الأخيرة جدلاً حاداً مرات عدة نتيجة تصريحاته المعادية للإسلام ومطالبه بإعادة مهاجرين إلى وطنهم. ولقيت التصريحات انتقادات من اليمين واليسار. وحاولت المعارضة إسقاطه من رئاسة لجنة العدل لكنها لم تمتلك الأغلبية اللازمة لذلك.

وعن ذلك يقول يومسهوف “لا يهمني ذلك. لم أمارس السياسة لأكون لطيفاً بل لأن هناك أشياء تحتاج إلى تغيير في السويد”.

وعبّر يومسهوف عن اعتقاده بأن عنف العصابات “مشكلة مستوردة”، مضيفاً “هذا نتيجة للهجرة الكبيرة، خصوصاً من بعض البلدان والمناطق، إضافة إلى نظرة ساذجة جداً للمجتمع متعدد الثقافات”.

ورداً على سؤال عن وجود دول أخرى استقبلت كثيراً من المهاجرين لكنها لا تواجه مشكلات إطلاق النار أو التفجيرات، قال يومسهوف إن هذه الدول، كفرنسا وألمانيا، تواجه مشكلات أخرى “كأعمال الشغب والجرائم إرهابية والعنف بأشكال مختلفة، وهذا يرتبط بالمجتمع متعدد الثقافات”.

كما طالب يومسهوف بأن يكون الجيش قادراً على الانتشار في الحرب ضد العصابات الإجرامية.

وفي بداية الأسبوع الحالي، رحّلت السلطات السويدية 26 مواطناً عراقياً ممن رفضت طلبات لجوئهم. وعلق حزب SD بشماتة على وسائل التواصل الاجتماعي بعبارة “وداعاً حسن” قبل أن يحذف التغريدة، الأمر الذي أثار ردود فعل قوية واتهامات بالعنصرية. لكن ريكارد يومسهوف يعتقد بأن مزيداً من عمليات الترحيل يجب أن تتبع ذلك. وأضاف “أي شخص لا يريد أن يكون جزءاً من السويد ويسهم بشكل إيجابي لا ينبغي أن يكون هنا. لا يهم إن كان المرء قادماً من بلد مجاور أو من الشرق الأوسط. بالنسبة لي، الأمر بسيط للغاية. بلدنا متضرر وإذا أردنا أن تكون لدينا فرصة لوقف ذلك، فيجب أن نتحدث عن الإعادة إلى الوطن الأم”.

Source: www.dn.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.