الكومبس – ستوكهولم: تمر، اليوم، الذكرى الخامسة عشر على جريمة السطو التي وقعت في مطار آرلاندا في العاصمة ستوكهولم، ورغم ذلك لا زال المتهمون الثلاث أحرار.
وكان ثلاث من الرجال المسلحين والملثمين، قد توجهوا الى طائرة، كانت قد حطت للتو في مطار آرلاندا، قادمة من لندن. وقام اللصوص بالإعتداء على أثنين من حراس الأمن وبعد دقائق من ذلك، إختفوا من المكان مع 44 مليون كرون.
وحمل اللصوص معهم، ثلاثة عشر كيساً محملاً بعملات نقدية مختلفة، كانت موضوعة على متن الطائرة.
وكانت تلك الأموال قادمة من بنك هونغ كونج وبنك رويال الاسكتلندي، حيث كان من المفترض تسليمها الى البنوك السويدية ومكاتب الصرافة.
ويُصادف، اليوم، تاريخ سقوط العقوبة عن جريمة السطو تلك، لتقادم وقتها، ما يعني أن اللصوص، الذين كانوا طلقاء حتى الآن، باتوا أحراراً، بحسب صحيفة “أفتونبلادت”.
وقالت نائبة المدعي العام في النيابة العام في ستوكهولم، ليند ثومسين للصحيفة: “إذا جاء اللصوص إلينا مع المال، وتحدثوا عما حدث، لن نفعل لهم أي شيء”.
ولم يتم العثور على أرقام تغيير تلك العملات، ورغم أن الكثير من الأشخاص، كانوا قد أُعتقلوا في حينه، كأشخاص محتمل تورطهم في عملية السطو، الا أنه لم يجر التمكن من إدانتهم، لعدم العثور على إثباتات تؤكد ذلك.