الكومبس – ستوكهولم: أظهر استطلاع جديد أن أربعة من كل خمسة طلاب في المدرسة الثانوية تجنبوا مرحاض المدرسة في مرحلة ما بسبب ندرة تنظيفها. وفق ما نقل SVT.
وقال أستاذ أمراض المسالك البولية الطبيب دانييل ألتمان “هذه مسألة يمكن أن تكون لها عواقب على العملية التعليمية، حتى أن بعض الطلاب يغادرون المدرسة في وقت مبكر للذهاب إلى المرحاض”.
وتحدث رئيس مجلس الطلاب السويدي وطالب المدرسة الثانوية، ليو يردين، عن الموضوع في استوديو الصباح بالتلفزيون السويدي اليوم.
وقال يردين “من غير المقبول أو المعقول أبداً أن يبدو الأمر هكذا. هذه مسألة أساسية في بيئة العمل، لكن مازالت هناك صورة مفادها أن بيئة عمل الطلاب ليست بنفس أهمية بيئة عمل البالغين”.
فيما قال الطبيب ألتمان “إنها مشكلة من الناحية الفيزيولوجية حيث يتأثر الجسم عندما يغير المرء سلوكه بشكل دائم. كما أنها تؤثر على العمل المدرسي”.
وأضاف أن الإمساك لفترة طويلة يمكن أن يكون له عواقب بعيدة المدى، موضحاً “على المدى القصير، يصاب المرء بالإمساك وهو شائع للغاية بين الشباب والأطفال. ليس مهماً إن فعل المرء ذلك مرة أو مرتين، لكن إذا كان ذلك منتظماً ولم يستمع إلى حاجة جسده، فإن لذلك عواقب، حيث يصبح الأمر مزعجاً جسدياً طوال الوقت. إنه يؤثر على التركيز، ويمكن أن يكون له آثار اجتماعية، بل إن بعض الطلاب يذهبون إلى المنزل مبكرين للذهاب إلى المرحاض”.
وأجرت الاستطلاع شركة اكسيوم لصالح شركة ألميغا للخدمات، بين 16 و22 حزيران/يونيو. وشارك فيه 1015 من طلاب المدارس في المجموعة المستهدفة من 13-18 سنة.