الكومبس – أخبار السويد: بعد إعلان شركة نورثفولت السويدية، أنها ستقوم بإعادة هيكلة وفقا للفصل 11 من قانون الإفلاس الأميركي واعتبار إدارة الشركة هذه الخطوة فرصة مهمة لها، لإعادة بنائها. ظهر تخوف من قبل المساهمين الآخرين في الشركة مثل صناديق الضمان الاجتماعي AP المملوكة للدولة وشركتي التقاعد AMF و Folksam، وتجلى هذا التخوف في أن معظم المليارات من الأموال المساهمة يمكن أن تضيع.
فقد استثمرت صناديق AP، جنبًا إلى جنب مع AMF و Folksam، ما يقرب من 9 مليارات كرون سويدي في نورثفولت.
وفي المؤتمر الصحفي اليوم، قال الرئيس التنفيذي لنورثفولت المنتهية ولايته، بيتر كارلسون، إن أموال التقاعد ستتأثر بإعادة تنظيم الشركة.
ومن جهتها قالت جيني أسكفيلت، المسؤولة في صناديق AP : “نحن نتابع العملية عن كثب في حوار مع الشركة ونحاول العمل على تأمين أصولنا”،
ويقول مصدر في إحدى شركات التقاعد السويدية لـ SVT إنهم يتوقعون خسارة 90 إلى 95 في المائة من ما استثمروه في نورثفولت حتى الآن.
ووفقًا لصحيفة داغينس إندستري، قام صندوق التقاعد ATP بخفض قيمة أصوله في وقت مبكر من شهر أكتوبر.
وحسب خبراء، لا تعني إعادة التنظيم لأي شركة تعاني من وضع اقتصادي صعب بالضرورة أنه يمكن إنقاذ الشركة من الإفلاس. لكن المبدأ المطبق وفقًا للفصل الحادي عشر من قانون الإفلاس الأمريكي هو جلب مقرضين أو مستثمرين جددًا، يحصلون على شروط أفضل بكثير من الشروط القديمة لأن المخاطر عالية.
وبالتالي يحصل المقرضون الجدد على أسعار فائدة أفضل وأمان أعلى في بعض الأحيان مع فرصة التبادل بالأسهم.
وبرأي الخبراء، إذا أراد شخص ما الآن شراء أسهم في نورثفولت، فربما يتعين عليه شراء أسهم كبيرة بسعر رخيص.
وفي حالة الإفلاس، ستكون أولويات المستثمرين الجدد استعادة شيء ما عندما يتم بيع تركة الإفلاس.
وإذا إذا نجحت نورثفولت ونجت من الإفلاس، فسيكون المستثمرون الجدد أيضًا أكبر الفائزين.
المصدر: www.svt.se