الكومبس – اقتصاد: قالت Carina Åkerström، الرئيسة التنفيذي لبنك Handelsbanken، إن حوالي 800 موظف في فروع البنك، حول العالم، سيتم الاستغناء عن خدماتهم، وقد يؤثر ذلك على موظفيه في السويد.
ويحتاج البنك
إلى خفض تكاليفه بنحو 1.5 مليار كرون سويدي.
ويشمل التوجه
لتقليص النفقات، مغادرة موظفين ومستشارين بالبنك، حسب ما أكدته الرئيسة التنفيذية
في مؤتمر صحفي اليوم.
فيما اعتبرت شركة strkerström المالية، أنه ليس من المناسب حالياً تقليل عدد المكاتب في
السويد.
وسيركز Handelsbanken على أسواقه الإقليمية
الستة، وعلى عملياته الخارجية خصوصاً في لوكسمبورغ ونيويورك، بينما تم إيقاف
العمليات في آسيا وألمانيا وإغلاقها في دول البلطيق وبولندا.
ووفقًا لـ Åkerström يتمتع
عمليات هاندلس بانكن في السويد بنمو وفعالية جيدة، وتعتقد أن الأسواق الأخرى،
الدنمارك وفنلندا والنرويج وهولندا والمملكة المتحدة، تنمو بشكل جيد.
ورأت أن سوق
الرهن العقاري، هو أحد الأعمال الأساسية للبنك، والتي تتلاءم بشكل جيد مع الجذور
المحلية لهاندلس بانكن على حد قولها.
ومن المتوقع
الانتهاء من تداعيات برنامج الادخار وتقليص النفقات بحلول عام 2022.
ومع ذلك، تؤكد
رئيسة مجموعة هاندلس بانكن في الاتحاد المالي السويدي، آنا هيلمبيرج، في حديثها مع
وكالة TT أن البرنامج قد
يؤثر أيضًا على الموظفين في السويد.
وقالت، “ليس لدينا اتفاق (جماعي) في بلدان أخرى، لكن بالنسبة للسويد،
عملنا مع إدارة البنك لإنشاء آلية معينة لأولئك الذين قد نحتاج للاستغناء
عنهم”
وتتحمل نتائج
الربع الثالث من العام الحالي بالنسبة للبنك، عبء توفير 900 مليون كرون سويدي
لتكاليف إعادة الهيكلة.