قضية في رسالة: “رغم حصولنا على الإقامة لم نتمكن من استئجار منزل ولو في الأسود”

: 6/22/15, 4:48 PM
Updated: 8/8/22, 11:50 AM
قضية في رسالة: “رغم حصولنا على الإقامة لم نتمكن من استئجار منزل ولو في الأسود”

المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس عن رأي الكومبس

الكومبس – خاص: وردتنا هذه الرسالة من إحدى القارئات اللواتي تعاني من مشكلة كبيرة في إيجاد سكن لها مع أطفالها خصوصاً وهي جديدة في السويد. الكومبس تعرض الرسالة للنقاش بهدف تقديم صورة للقادمين الجدد حول المعايير الصحيحة للتصرف في مثل هذه الحالات، إليكم أدناه نص الرسالة:

أنا وعائلتي المؤلفة من بنتين وولد عمره 7 شهور وزوجي حصلنا على الإقامة في السويد، وكنا نسكن بكامب في محافظة كالمار، وفي نهاية الشهر أيار /مايو أغلق الكامب، وتم نقلنا إلى أوتيل بمنطقة Laxsjö وهو أوتيل ومطعم، حيث منحونا أنا وجميع أفراد عائلتي غرفة واحدة، لكني بعد فترة تمكنت من استئجار منزل في هيلسنبوري بشكل غير نظامي أي “أجار بالأسود” من امرأة ما، واستطعت تأمين عنوان للسكن، وسجلته لدى مصلحة الضرائب بشكل نظامي، وبدأت بخطة الترسيخ مع مكتب العمل وأكملت جميع الأوراق المطلوبة مني.

ولم يمض على انتقالي للمنزل سوى يوم واحد، ثم جاءت صاحبة المنزل وطلبت مني ومن عائلتي ترك الشقة ووضعت أغراضنا في الشارع، بحجة أن أحد الأشخاص قدم شكوى ضدها لشركة تأجير المنازل، والتي قامت بدوهرها بإرسال إنذار للمرأة يتضمن سحب البيت منها.

تركنا المنزل في نفس اليوم وكانت الساعة 9 مساء، ونحن لا نعرف أحد في هيلسنبوري، ثم اتصل زوجي بصديقه الساكن في بلدية Alvesta للحصول على المساعدة، حيث قام الرجل باستقبالنا في منزله.

ومن هنا بدأت المأساة، خاصةً وأننا منذ ذلك الحين بدأنا البحث عن بيوت للإيجار ولم يبقى مكان في السويد ولم نذهب إليه من أجل إيجاد منزل نسكن ونستقر فيه، ذهبنا إلى Markaryd Växjö , Hässleholm, وغيرها العديد من المناطق، واضطررنا إلى استدانة الأموال من أصدقاء زوجي، وأخيراً تمكنا من العثور على أوتيل في Hässleholm ، مكثنا فيه لمدة 5 أيام وكانت تلكفته 300 كرون لليلة الواحدة، ولم يبقى معنا نقود أبداً، كما أننا لم نستطع أخذ دين من أحد مرة أخرى، ولذلك ذهبت لمكتب الخدمات الاجتماعية السوسيال في هيلسينبوري وطلبت منهم المساعدة، لكنهم رفضوا مساعدتنا بحجة أننا بحاجة لعنوان جديد من أجل أن يتمكنوا من تقديم المساعدة لنا، ولم يعطونا سوى بطاقة صالحة لمدة يوم واحد فقط من أجل أن أشتري الطعام لأولادي، كما رفضوا إعطائي أموال لكي أستطيع أن أعود للأوتيل في بلدية Hässleholm، وبعد ذلك تمكنت من تدبير أمري وسافرت إلى Hässleholm، وذهبت إلى مكتب السوسيال من أجل المساعدة، لكنهم رفضوا أيضاً تقديم المساعدة ولم يرضوا أن يسمعوا مشكلتنا، وأعطونا بطاقات سفر في القطار للعودة إلى هيلسينبوري.

الآن نحن نسكن في بيت أحد أصدقائنا، ولك يبقى معنا نقود، كما أننا لم نجد إلى حد الآن منزل للإيجار، لا نعرف ماذا نفعل، أو من هي الجهة الحكومية المسؤولة عن مساعدتنا، وفي حال لم ترضى أي مؤسسة حكومية بتقديم المساعدة لنا وقررت أعود إلى بلدي، هل من الممكن أن توافق السلطات السويدية على منح جواز سفر لابني على اعتبار أنه ولد في السويد، ولا يملك جوز سفر من البلد الأصلي؟

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.