مناطق لبنانية واسعة تحت القصف الإسرائيلي بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله. فيما تزداد المخاوف من توسع الحرب، خصوصاً بعد ضربات إسرائيلية على سوريا واليمن. مزيد من الضحايا يسقطون جراء القصف في لبنان وعدد النازحين من مناطقهم يزداد وسط تحذيرات دولية من أزمة إنسانية. اليوم أعلنت حركة حماس مقتل قائد الحركة في لبنان مع زوجته وابنيه، في غارة إسرائيلية استهدفت منزله الواقع في مخيم البص جنوب لبنان. وبينما أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، استعداد بلاده لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 وإرسال الجيش اللبناني إلى منطقة جنوب نهر الليطاني فور وقف إطلاق النار، قال نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم إن حزبه لن يتراجع في مواجهة إسرائيل، مؤكداً الجهوزية للالتحام البري إذا قررت إسرائيل أن تدخل برياً. ويأتي تصريح قاسم في وقت تزداد فيه المؤشرات على عزم إسرائيل تنفيذ اجتياح بري في الجنوب. الخطاب المتلفز القصير لنعيم قاسم أكد أن “منظومة القيادة والسيطرة” داخل الحزب لم تتأثر رغم الاغتيالات المكثفة التي طالت عدداً كبيراً من قيادي الحزب. وإقليمياً، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم أن طهران لن ترسل مقاتلين إلى لبنان وغزة لمواجهة إسرائيل. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن إيران لن تترك أياً مما أسماه جرائم إسرائيل تمضي من دون رد، في إشارة إلى مقتل أمين عام حزب الله ونائب قائد الحرس الثوري الإيراني في لبنان. فيما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، خلال لقاء مع عسكريين قرب الحدود مع لبنان أن اغتيال نصر الله ليس الخطوة الأخيرة وأن إسرائيل ستستخدم كل الوسائل الضرورية “جواً وبحراً وبراً” من أجل العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم.
في السويد، أظهر تقرير جديد أن المدارس شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في حوادث العنف والتهديدات. البلاغات المقدمة إلى مصلحة بيئة العمل بهذا الخصوص زادت بنسبة 30 بالمئة في العام الماضي. وبحسب الأرقام، تم تسجيل أكثر من 1100 حادثة تهديد وعنف خطيرة، إضافة إلى حوادث كادت أن تشكل خطراً على الحياة والصحة العام الماضي، بينما كان عدد هذه الحالات حوالي 800 حادثة في السنوات السابقة. المسؤول في نقابة المعلمين في بلدية ستوكهولم، سيمون ساندستروم قال إن الوضع على مستوى الصفوف الدنيا مقلق، حيث يقوم الطلاب بضرب بعضهم، موضحاً أن عدد الحوادث الفعلي قد يكون أكبر من العدد المُبلَغ عنه بخمس إلى عشر مرات. وعادة ما يكون العنف الجسدي أكثر شيوعاً في المراحل الدراسية الأدنى، بينما تزداد التهديدات في المراحل الأعلى. ولفت ساندستروم إلى أن معلمين أيضاً يتعرضون لتهديدات بالقتل أو الطعن. . نقابة المعلمين في ستوكهولم طالبت بزيادة عدد المدارس البديلة التي يمكن نقل الطلاب إليها بسرعة في حال وقفهم في مدارسهم الحالية.
كثير من المقيمين في السويد يتجهون إلى دول أوروبية أخرى للحصول بطرق أسهل على رخصة السياقة ثم تحويلها إلى رخصة سويدية عندما يعودون. غير أن إدارة النقل السويدية أعلنت اليوم أنها تعمل على وقف ما يُعرف بـ”سياحة الحصول على رخص القيادة”، ومنع إصدار رخص سياقة سويدية لمن يجرون اختبار القيادة خارج دول المنطقة الاقتصادية الأوروبية. الإدارة أكدت وجود دلائل واضحة على أن آلاف السويديين المقيمين في البلاد يسافرون سنوياً إلى دول أخرى في المنطقة الاقتصادية الأوروبية لاستبدال رخصة قيادة حصلوا عليها من دولة خارج الاتحاد الأوروبي. ويستفيد هؤلاء من القوانين الأكثر تساهلاً في تلك الدول للحصول على رخصة أوروبية. وبعد عودتهم إلى السويد، يقوم هؤلاء بطلب استبدال رخصتهم برخصة سويدية، وهو ما لا يمكن لإدارة النقل رفضه إذا كان الشخص مقيماً دائماً في السويد. الإدارة لفتت إلى أن حوالي 3 آلاف شخص حصلوا على رخص قيادة في العام الماضي دون إجراء اختبار قيادة صالح، وهو ما دفعها إلى تقديم اقتراحات إلى الحكومة لتقليل هذه الظاهرة. ومن بين الاقتراحات ترغب الإدارة في جعل إجراء اختبار القيادة في إحدى الدول الاوروبية شرطاً أساسياً لاستبدالها برخصة سياقة سويدية، مؤكدة أن هناك مخاطر كبيرة على سلامة المرور نتيجة سهولة استبدال رخصة السياقة.
تعرضت السفارة المغربية في ستوكهولم ظهر اليوم إلى عملية اقتحام نفذها شخص كسر نوافذ في السفارة. وشوهد علم المثلية، وعلم الأمازيغ، يتدليان من إحدى النوافذ المكسورة، وفق مراسل الكومبس في المكان. غير أن علم الأمازيغ اختفى من المكان فيما بقي علم المثلية لتلتقطه كاميرات وسائل الإعلام السويدية. رجال شرطة ملثمون اقتحموا المكان بعد تحصن المهاجم في إحدى غرف السفارة. وأطلقت الشرطة عملية كبيرة في السفارة المغربية، قبل أن تعلن القبض على المقتحم الذي قالت معلومات صحفية إنه كان مسلحاً بسكين وكتب شعارات على الحائط. ولم يصب أحد من موظفي السفارة بأذى قبل إخلائهم من المبنى، غير أن أحد المارة أصيب بجروح طفيفة نتيجة الزجاج المتناثر من النوافذ. ولا تعرف الشرطة السويدية بعد دوافع الاقتحام غير أنها تحقق في الحادثة تحت تصنيف الاعتداء والتخريب المشددين ومحاولة الإيذاء الجسدي.
بعيداً عن الاقتحامات والاعتداءات، يبدو أن السكاكر السويدية تتعرض لهجوم من نوع آخر. السكاكر الشهيرة والمعروفة في السويد باسم “غوديس” تجد هذه الأيام انتشاراً هائلاً على منصة تيكتوك بين الشباب وتكتسب شعبية كبيرة خصوصاً بين الأمريكيين، مما تسبب في نفاد بعض الأنواع في متاجر السويد. أصحاب متاجر سويدية كشفوا أن سياحاً أمريكيين قصدوا المتاجر السويدية خصيصاً لشراء هذه السكاكر، ما وضع المتاجر في تحدٍ مستمر للحفاظ على مخزونها. التجار أعربوا عن دهشتهم من الطلب الكبير على بعض الأصناف، مثل الشوكولاتة المعروفة بـ”شوكولاتة دبي”. وقالوا إنهم باعوا كميات غير مسبوقة مؤخراً. شعبية هذه السكاكر انتقلت من السويد إلى الخارج وأصبحت حديث منصات التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة وغيرها من الدول، حيث يتم تسويقها كمنتج فاخر وأفضل قليلاً من الناحية الصحية من السكاكر الأمريكية ويبلغ سعر الكيلوغرام منها حوالي 400 كرون.