اكسترا - أولف كريسترشون

الصاعقة التي لم تفاجئ رئيس الوزراء السويدي

خطاب كريسترشون ينقل النقاش السياسي في البلاد إلى بعد جديد بالتركيز ربما في الأيام المقبلة على الدوافع العنصرية

إنه وقت أن يشعر الناس أن دولتهم وحكومتهم تشعر بألمهم وحزنهم وغضبهم. إنه وقت أن يفكر المجتمع بعمق في مجمل الصورة

حين يكون الرد عنيفاً و”غير متناسب”

ماذا يعني هذا المصطلح ولماذا يخشاه رئيس الوزراء؟

وعد بأنه سيكون رئيس حكومة لكل السويديين لكنه تحول إلى رئيس وزراء للأغنياء والقوميين فقط

المصطلح يستخدم بشكل مجازي

مصطلح الأسبوع هو samarbetssvårighet. وتتكون من ثلاثة أجزاء.

يجب ألا يكون غضب كريسترشون مبرراً لعدم تقديم الدعم لرعايا بلده

الفكرة أدت إلى إزهاق أرواح بشر.. أوكيسون يلعب بالنار.. فلماذا الآن؟

تخسر السويد كثيراً من رصيدها الأخلاقي الكبير حين لا توجه حكومتها كلمة إدانة واحدة لحكومة إسرائيلية متطرفة ترتكب من الفظاعات ما يحرج حتى حلفاءها

ينجح أوكيسون في سحب البساط من تحت حلفائه أحزاب الحكومة، يضعهم كلهم وراء ظهره في استطلاعات الرأي، بل إنه في الحقيقة يبتلعهم

أثير الجدل مجدداً حول “السلوك السيء” بعد دعوة جيمي أوكيسون إلى ترحيل من احتفلوا بالهجوم على اسرائيل

عادة ما تحمل “خطابات الأمة” السويدية رسائل وحدة، توضع الخلافات جانباً، ويقول رئيس الحكومة للجميع تعالوا لنواجه الأزمة معاً. لكن كريسترشون لم يفعل ذلك

يبدو أن المتجولين الليليين ستزداد أهميتهم في السويد مع تصاعد وتيرة عنف العصابات وما يخلفه من جرائم