اكسترا - العنصرية

تحوّلت شوارع المدن بين ليلة وضحاها إلى ساحة عنصرية وعنف وتطرّف.

أولها تعتبر كلمة مهينة جداً لدرجة أنها أصبحت من المحرمات في الوقت الحاضر

تطبيع العنصرية والتأقلم على كراهية الأجانب

هل تتحول السويد من بلد ديمقراطي إلى دولة بوليسية؟ وهل تحولت السويد فعلاً إلى بلد عنصري؟

نحن نخاطب بعضنا بعضاً، ونشتم بعضنا بعضاً، ويكتفي المتذمرون منا برسم صورة قاتمة للسويد، كل السويد

Det har varit ett tufft år för Alkompis målgrupp

تعتاش الأحزاب القومية المتطرفة على فكرة الخطر الذي يهدد “الحياة الجميلة للعرق الأرقى”، منها تتغذى وبها تكتسح أرقام الانتخابات

كتب رئيس تحرير الكومبس مقالاً حول تصريحات نائب ميز بين اليهود والمسلمين وقال “لا يمكن تبرير ما قاله النائب المخضرم على أنه زلة لسان بل تعببر عن واقع موجود في السويد”

ردة فعل الحكومة الهادئة والبطيئة لا تشي بأنها تدرك خطورة ما يجري على الداخل السويدي

تعميم تهمة العنصرية على شعب كامل وبلد يحوي قوى متعددة، ويعيش صراعاً على قيمه بين التنوع والانغلاق، هو بالضبط ما يريده اليمين المتطرف

محاولات تطبيع العنصرية تجري على قدم وساق، لكن الرهان ما زال قائماً على قوى واسعة من المجتمع السويدي. والسؤال الجوهري الآن هو عن دورنا كمهاجرين في تغليب هذه القوى، [...]

يبدو التعاطف الإنساني مع الحيوان أحياناً ضرباً من النفاق حين يتجاهل المرء أنيناً يفوق في قسوته مواء قطة جائعة

المهاجر ليس مجرد آلة في مصنع أو ديكور في مؤسسة تعليمية