الكومبس – ستوكهولم: أطلقت الشرطة السويدية أسبوعاً مرورياً تراقب خلاله سرعة المركبات بشكل خفي، باستخدام الكاميرات والرادارات، في الأسبوع الـ17 بين 20 و26 نيسان/أبريل الحالي.
وقالت الخبيرة في استراتيجية المرور أورسوالا إدستروم، في بيان على موقع الشرطة، إن الامتثال لحدود السرعة هو العامل الوحيد الأكثر أهمية في تقليل عدد وفيات الحوادث المرورية، لكن للأسف نجد أن كثيراً من سائقي السيارات يقودون بسرعة. وغالباً ما يتعلق الأمر بالقيادة بين 6-10 كيلومترات في الساعة فوق السرعة القصوى”، مشيرة إلى أن “هذه الانتهاكات الصغيرة لها تأثير كبير على متوسط السرعة”.
وأوضحت إدستروم أن الشرطة “ستواصل عمليات المراقبة في مواقع وأوقات مختلفة للمساعدة في تحقيق هدف “الرؤية الصفرية””، وهي رؤية تتبناها السويد بغية الوصول إلى انعدام الوفيات جراء حوادث المرور.
ويمكن أن يؤدي احترام حدود السرعة على الطرق السويدية إلى إنقاذ أكثر من 100 شخص كل عام، وفقاً لمصلحة المرور.