فرصة للسلام في تركيا.. ولافروف يشكك في لقاء بوتين – زيلينسكي
الكومبس – دولية: قال الجيش الأوكراني اليوم إن روسيا سحبت بعض قواتها من منطقة كييف.
ومن المتوقع أن تبدأ مفاوضات جديدة بين الطرفين اليوم أو غداً في تركيا.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن هدف بلاده هو “الوصول إلى السلام”.
وأضاف زيلينسكي في خطاب ليلي عبر الفيديو إن أولويته في المحادثات “الحفاظ على سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها”. وفق ما نقل SVT.
وأكد الرئيس الأوكراني استعداده لمناقشة المطلب الروسي بحياد أوكرانيا والتوصل إلى حل وسط بشأن منطقة دونباس مع روسيا. وكان أحد المطالب الرئيسية للكرملين أن تكون أوكرانيا محايدة وألا تزيد تعاونها مع حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وشكك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في عقد اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزيلينسكي. واعتبر لافروف، في تصريح لوسائل إعلام صربية، أن اجتماعاً كهذا “سيأتي بنتائج عكسية”. وفق ما نقلت رويترز.
بريطانيا: القوات الروسية تحاول الاستيلاء على ميناء ماريوبول
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن قتالاً عنيفاً يدور في جنوب ماريوبول حيث تحاول القوات الروسية السيطرة على الميناء.
وفي تقرير استخباري عن الحرب اليوم الإثنين. أشارت وزارة الدفاع إلى أنه في الساعات الـ24 الماضية لم يكن هناك “تغيير كبير” في وضع القوات الروسية في أوكرانيا، مشيرة إلى أن القوات الروسية تواجه مشاكل لوجستية وانخفاضاً في الروح المعنوية القتالية، في حين يقاتل الجنود الأوكرانيين بشراسة.
حريق في تشيرنوبيل
واندلعت حرائق جديدة في المنطقة المحيطة بمحطة تشيرنوبيل للطاقة النووية، التي تسيطر عليها القوات الروسية منذ بداية الغزو.
وقالت السلطات الأوكرانية إنه لا يمكن إخماد الحرائق بسبب الوجود الروسي.
ووردت تقارير من الأرض تفيد بأن كتيبتين روسيتين انسحبتا إلى بيلاروسيا من المناطق المحيطة بكييف، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن ذلك “دليل على أن القوات الروسية تكبدت خسائر فادحة”. ولفتت تقارير غربية إلى أن عدد القوات الروسية الجديدة التي تدخل أوكرانيا انخفض بشكل حاد.
غير أن وزارة الدفاع البريطانية كتبت أن البحرية الروسية تواصل إطلاق الصواريخ على أهداف في أوكرانيا.
ومساء الأحد، تعرضت مدينتا لوتسك وريفني شمال غرب أوكرانيا لهجوم بصواريخ روسية.
كما عزلت روسيا أوكرانيا عن التجارة البحرية الدولية من خلال إغلاق ساحل البحر الأسود للبلاد، وفق وزارة الدفاع البريطانية.