جيمي أوكيسون

أوكيسون الاصطناعي يتحدث العربية من جديد.. فماذا قال؟

: 12/18/23, 3:36 PM
Updated: 12/18/23, 3:47 PM
أوكيسون الاصطناعي يتحدث العربية من جديد.. فماذا قال؟

الكومبس – ستوكهولم: وجه رئيس حزب ديمقراطيي السويد SD، جيمي أوكيسون، خطاباً باللغة العربية، مستعيناً بتقينات الذكاء الاصطناعي الجديدة، وخصصه للتركيز على الفارق بين الإسلام والإسلاموية، وتوضيح خطابه السابق حول هدم مساجد، وما أثاره من جدل.

وقال أوكيسون إن توجهه للناطقين بالعربية مباشرة يهدف إلى قطع الطريق على من يريد تحوير كلامه، متهماً وسائل إعلامية وسياسيين بتشويه ما قاله في خطابات سابقة حول الإسلام والإسلاميين وأبرزها حديثه حول هدم مساجد في السويد وربطها بالحرية الدينية.

وتحدث عن الحريات التي يكفلها الدستور والقانون في السويد، ومنها حرية الدين والمعتقد الذي يشمل حق الإيمان والممارسة بالدين كما يشكل الحق بالتحرر من فرض الدين على الفرد.

وقال إن المجتمع السويدي لا يسمح للدين بأن يتحكم في القوانين والحريات، مضيفاً “أتفهم من يملك نشأة وفكراً مختلفين، ولكن من لا يمكنه قبول ذلك فعليه مغادرة السويد والعودة إلى المكان الذي جاء منه، لأن السويد ستبقى حرة وديمقراطية”.

وتحدث عن الفارق بين الإسلام والإسلاموية، معتبراً أن الأخيرة تشكل “إيديولوجيا سياسية تقول إن الشريعة الإسلامية يجب أن تحدد القوانين وتتحكم بالحياة الفردية”.

وقال “الإسلامويون هم شرّ هذا العصر. يريدون إلغاء الديمقراطية والحرية وفرض دينهم على الآخرين، واضطهاد النساء، واضطهاد واعدام المثليين والمسيحيين واليهود (…) وهم وأنصارهم لا شأن لهم في السويد”.

وجدد موقفه لناحية إمكانية إغلاق مساجد تشهد تفشياً للتطرف الديني والسياسي والنزعة الإسلاموية، أسوة بدول أخرى.

ورفض ربط الأمر بالحرية الدينية، معتبراً أنه “في اللحظة التي يحاول فيها الفرد فرض دينه أو المطالبة بحقوق خاصة لطائفته لا تعود المسألة مسألة معتقد شخصي بل تتحول إلى مسألة سياسية وجزء من النقاش السياسي”.

وكان أوكيسون نشر أيضاً خطاباً بالعربية مطلع نوفمبر الماضي ركّز فيه على الهجرة والاندماج، وكرّر مواقف حزبه المعتادة تجاه الهجرة والمهاجرين.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.