الكومبس – أخبار السويد: يطلق المجلس السويدي للحوار بين الأديان مشروع Tillit والذي يهدف للمساهمة بشكل أفضل في زيادة التماسك بين فئات المجتمع المختلفة في السويد.
ويمول المشروع، الوكالة السويدية لقضايا الشباب والمجتمع المدني، MUCF.
وحسب القائمين على المشروع فإن المبادرات بين الأديان في السويد تلعب دورًا مهمًا في بناء العلاقات بين المجموعات المختلفة في المجتمع خصوصا فيما يتعلق بتياين الآراء حول الدين والمعتقد.
ويهدف المشروع إلى ابقاء قنوات الاتصال مفتوحة بين الزعماء الدينيين في حالات التوتر المرتبطة بأحداث ووقائع معينة، فضلا عن الدفاع عن الحقوق والحريات المشتركة بغرض أن يكون رجال الدين قوة متماسكة في المجتمع.
وقالت إنغريد لومفورس، رئيسة المجلس السويدي للحوار بين الأديان: “لقد رأى المجلس ضرورة الحصول على نظرة عامة على المشهد الديني في السويد من أجل جمعنا ورفع كفاءتنا وإيجاد أساليب للعمل مع مجتمعاتنا المحلية وفي المجتمع الخارجي. وهذا هو الأساس للمبادرة”
وبدأ مديرا المشروع، دافني أربوز، وليام سالماندر مؤخرًا في رسم الخطوط العريضة لعملهما. وتتضمن المهمة، تجميع قاعدة معرفية، وإجراء مقابلات مع المجالس والجهات الدينية الفاعلة ، وتطوير الأساليب وإعداد برامج التدريب.
وقالت دافني: “نتطلع إلى تطوير الحوار بين الأديان وبناءً على خبراتنا في العمل مع القضايا المتعلقة بفئة الشباب المستهدفة، نحن مقتنعون بأن وجهات نظر الشباب غالبًا ما تحمل إمكانية الانفتاح على حلول مبتكرة لمختلف التحديات المجتمعية،”
من جهته يقول ليام سالماندر المدير التنفيذي لـ Together for Sweden، والذي يملك سنوات عديدة من الخبرة في العمل بأساليب تبني الثقة والحوار المتبادل.
“سيكون جزء مهم من هذا العمل هو الاستماع إلى الأطراف المختلفة بين الأديان داخل السويد ، ومواصلة العمل على بناء الثقة والعلاقات معًا وتعزيز الظروف اللازمة للعمل بين الأديان”.
وسيستمر المشروع، لمدة عام واحد وسينتهي بمؤتمر تعليمي، حيث ستتم دعوة المجالس المحلية الأعضاء في المجلس السويدي للحوار بين الأديان، جنبًا إلى جنب مع ممثلين من البلديات والجهات الفاعلة الأخرى في المجتمع المدني.
المصدر: interreligiosaradet.se