اتهامات لثلاثة أشخاص بالتسبب بوفاة طفل غرقاً في سودرتاليا

: 12/6/22, 10:40 AM
Updated: 12/6/22, 10:40 AM
(أرشيفية)
Foto Janerik Henriksson / TT
(أرشيفية) Foto Janerik Henriksson / TT

الكومبس – ستوكهولم: وجّه الادعاء العام اليوم اتهامات لثلاثة أشخاص بالتسبب بوفاة طفل عمره أربع سنوات غرقاً في سودرتاليا.

وقعت الحادثة في 14 يونيو الماضي حين اختفى الطفل من روضة أطفال وسط سودرتاليا ثم عُثر عليه غارقاً في بركة سباحة بحديقة منزل قريب.

وشهد الجيران بأن الأطفال عبروا بشكل متكرر سياج الروضة. وقال أحدهم إنه حذّر المدرسة من ذلك وقال للإدارة إنها مسألة وقت فقط قبل أن يحدث شيء خطير، لذلك يعتقد الادعاء العام أن السياج المنخفض كان خطراً معروفاً من قبل.

وقالت المدعية العامة سيسيليا تيبر “أعتقد بأن الفشل في اتخاذ احتياطات السلامة كان حاسماً في وصول الطفل إلى المسبح وغرقه”.

في حين رأت المدعية العامة أن بركة السباحة التي تملكها عائلة تعيش قرب الروضة تتمتع بحماية كافية لمسبح. وأضافت “يقع المسبح في الجزء الخلفي من المنزل وكان هناك حماية جزئية للبركة. وكان بعض أفراد الأسرة في المنزل. وبناء على تقييم شامل، أعتقد بأنهم لم يكونوا مهملين جنائياً وبالتالي لا نوجه لهم اتهامات”.

وطالب الادعاء العام المؤسسة التي تمتلك عقارات الروضة بدفع غرامة قدرها 1.5 مليون كرون، لعدم معالجتها مشكلة السياج المنخفض.

وكانت الشرطة تلقت بلاغاً حوالي الساعة الثانية ظهر يوم الحادثة بأن طفلاً عمره 4 سنوات اختفى من روضته لمدة عشر دقائق تقريباً.

وأطلقت الشرطة عملية بحث كبيرة. وبعد حوالي ساعة، أعلنت العثور على الصبي في بركة سباحة. وتم نقله إلى المستشفى بواسطة مروحية إسعاف لكن لم يكن ممكناً إنقاذ حياته.

وقال مدير المدرسة حينها “إنه أمر مروع. كل أفكارنا مع أقارب الطفل. نحن جميعاً في حالة صدمة ونشعر بحزن شديد لما حدث”.

وأثارت الحادثة صدمة في سودرتاليا، فيما فعّلت البلدية مجموعة الأزمات حينذاك.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.