اكتشفته الشرطة بالصدفة.. رجل يغتصب 26 امرأة ويصورهن

: 4/30/21, 2:25 PM
Updated: 4/30/21, 3:35 PM
من منزل الرجل االمتهم
FOTO: POLISEN
من منزل الرجل االمتهم FOTO: POLISEN

أسوأ جريمة اغتصاب متسلسلة في السويد

الكومبس – ستوكهولم: تحقق الشرطة السويدية مع رجل (34 عاماً) مشتبه في أنه ارتكب سلسلة من عمليات الاغتصاب بحق 26 امرأة، والرقم مرشح للازدياد في حال اكتشفت الشرطة مزيداً من الضحايا.

وقالت المدعية العامة هيلينا نوردستراند إن بعض الضحايا لجأن إلى الشرطة بأنفسهن فيما حددت الشرطة البقية من خلال مقاطع فيديو صورها الجاني.

وفي حال وجه الادعاء العام الاتهامات للرجل فسيكون أسوأ مغتصب متسلسل في السويد على الإطلاق.

وتحتجز الشرطة الرجل منذ تشرين الثاني/نوفمبر للاشتباه في ارتكابه عدداً كبيراً من عمليات الاغتصاب.، حدثت معظمها بطريقة مماثلة، حيث اغتصب النساء حين كنّ مغمى عليهن أو مخدرات، وصوّر جرائم الاغتصاب.

اكتشاف الجرائم بالصدفة

واكتشفت الشرطة الجرائم بالصدفة حين قبضت على المشتبه به في قضية تتعلق بالمخدرات. وعندما اطلعت على هاتفه وجدت كثيراً من مقاطع الفيديو التي تصور حالات الاغتصاب. ومنذ لك الحين بدأت تبحث عن النساء الضحايا. ووصلت حتى الآن إلى 26 امرأة.

وقالت نوردستراند “الضحايا جميعهن قريبات من عمره. وبعضهن لم تعرفن أنهن تعرضن لاغتصاب حتى اتصلت بهن الشرطة”.

وأضافت “وصلنا إلى الضحايا بطرق مختلفة. بعضهن لجأن إلى الشرطة بأنفسهن والبعض الآخر تعرفنا عليهن من مقاطع الفيديو ووصلنا إليهن. فيما اتهمته أخريات عبر رسالة نصية باغتصابهن، ووجدنا الرسائل في هاتفه”.

وحتى الآن، لا يوجد دليل مادي على أن الرجل خدّر ضحاياه، لكن مقاطع الفيديو دفعت المدعية العامة إلى الاشتباه في ذلك، حيث يصعب حدوث الاغتصاب دون أن تستيقظ النساء في حالة نومهن.

يعيش حياة عادية

وأنكر الرجل كل التهم. وعندما ألقي القبض عليه، كانت لديه صديقة ويعيش حياة تبدو عادية. في حين حدثت معظم حالات الاغتصاب في شقته في Nytorget في سودرمالم بستوكهولم، بين العامين 2018 و2020. وكان يلتقي الضحايا في المطاعم، في حين التقى بعضهن من خلال معارفه.

وأجرت افتونبلادت في وقت سابق مقابلة مع ليزا وإيلين (اسمان مستعاران)، وهما امرأتان بين 26 امرأة يشتبه في اغتصابهن.

وقالتا إن الأمر كان صادماً حين اتصلت الشرطة وأبلغتهما أن الجاني يمكن أن يكون أسوأ مغتصب متسلسل في السويد.

ليزا عمرها 26 عاماً، وهي حالياً في إجازة مرضية لمعالجة اضطراب ما بعد الصدمة. تقول “بعد جريمة الاغتصاب في 2017، حاولت المضي قدماً، لكن عندما اتصلت الشرطة، انهار كل شيء مرة أخرى. وعادت إلي كل الذكريات والمشاعر”.

وتضيف “أخذ الحق في الاعتداء على جسدي. لا أريد أن أموت، لكنني لا أريد أن أعيش في هذا الجسد أيضاً، لأنه لم يعد لي بعد الآن. أتمنى أن يفهم المعتدون الضرر الذي يسببونه للآخرين”.

وعندما اتصلت الشرطة بإيلين في تشرين الأول/أكتوبر، لم تصدق ما سمعته.

تقول إيلين “هذا يحدث في الأفلام. أما في الواقع فينبغي ألا يكون الرجل قادراً على اغتصاب كل تلك النساء دون أن يتم القبض عليه (..) كان حينها يبدو شاباً عادياً جداً”.

وتوقع الادعاء العام توجيه الاتهامات للرجل في وقت لاحق من هذا الصيف.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.