الكومبس – ستوكهولم: اعتبر الحزب الاشتراكي الديمقراطي في مجلس بلدية ستوكهولم، أن العاصمة غير مجهزة بشكل مناسب لمواجهة أي أعمال إرهابية، على غرار حادث الدهس في Drottninggatan قبل أكثر من عامين، ملقياً اللوم في ذلك على الغالبية الحاكمة في المجلس من حزبي البيئة والمحافظين.

وفي خطاب موجه للمجلس البلدي، رأى الاشتراكيون
الديمقراطيون، أن الدروس المستفادة من جريمة نيسان 2017 بدأت تتلاشى.

وقالت ممثلة الحزب في مجلس بلدية ستوكهولم، كارين وانغورد، في حديث لصحيفة سفينسكا داغبلادت، “إنه من المقلق للغاية، أنك لا تأخذ الأمر على محمل الجد، لقد مر عام تقريبا منذ الانتخابات… إن المدينة يجب أن تكون جاهزة على أصابع قدميها”.

وتختلف آنا كونيغ غيرلمير، عضوة المجلس ومسؤولة
إدارة الأزمات فيه عن حزب المحافظين، مع رأي الاشتراكيين الديمقراطيين التي أكدت لذات
الصحيفة، أن المجلس رفع من مخصصات مكافحة الإرهاب في ميزانيته، منذ وصولهم إلى
السلطة، كما تم إنشاء قسم خاص بالأمن في مكتب مجلس إدارة المدينة، الذي لم يكن
موجودًا من قبل على حد قولها..