الاشتراكيون يتحركون لتقصير أوقات العمل إلى 6 ساعات يومياً

: 12/28/23, 1:56 PM
Updated: 12/28/23, 3:21 PM
(تعبيرية)
Foto: Fredrik Sandberg/TT
(تعبيرية) Foto: Fredrik Sandberg/TT

الكومبس – ستوكهولم: طالبت صحيفة أفتونبلادت في افتتاحيتها اليوم رئيسة حزب الاشتراكيين الديمقراطيين مجدلينا أندرشون بالتحرك لمتابعة قضية تقصير أوقات العمل إلى ست ساعات يومياً بدلاً من ثمانية.

وقال الكاتب راسموس هانسون في الافتتاحية إن “حزب اليسار دفع طويلاً بقضية تقصير ساعات العمل في السويد، لكنهم كانوا بمفردهم إلى حد كبير، في حين استيقظ الاشتراكيون الديمقراطيون مؤخراً”.

وقالت النائبة الاشتراكية في البرلمان أنيكا ستراندهيل في مقابلة مع يوتيبوري بوستن في وقت سابق من ديسمبر الحالي إن الوقت حان لمناقشة هذه القضية.

ولفت الكاتب إلى أن السويد أقرت في العام 1973 العمل لمدة 40 ساعة أسبوعياً، في حين أقرت الإجازة السنوية لمدة خمسة أسابيع في العام 1978. وظلت أوقات الفراغ ثابتة بالنسبة للعمال والموظفين لمدة 45 عاماً.

وأضاف أن الإنتاجية زادت بأكثر من الضعف بعد تقصير أوقات الدوام، ففي العام 1980، كانت الإنتاجية 302.2 كرون لكل ساعة عمل في السويد، في حين وصلت اليوم إلى 713.2 كرون.

وجادل الكاتب الاعتراض الشائع على تقصير ساعات العمل بأنه لا يمكن تبريره من الناحية الاقتصادية، حيث تتساءل أحزاب اليمين “من سيدفع ثمن هذا؟”.

وأجاب الكاتب بأن الإنتاجية تضاعفت في حين ارتفعت أوجه عدم المساواة.

واستشهد الكاتب بتجربة أجريت في بريطانيا للعمل 4 أيام دون تغيير في أجر الموظفين. وقررت 92 بالمئة من الشركات المشاركة في التجربة الاستمرار في ذلك. ولم تبلغ أي شركة عن انخفاض الربحية بل أصبح الموظفون أقل توتراً وتحسنت صحتهم الجسدية والنفسية بشكل كبير.

وقال الكاتب “في آيسلندا، يعمل 85 بالمئة من السكان لمدة أربعة أيام في الأسبوع. وكانت النتيجة أن الإنتاجية زادت وكذلك الرفاهية”.

وأضاف “بالنسبة لمعظم الأشخاص الذين يعملون بدوام كامل اليوم، لا يوجد كثير من الوقت أو الرغبة أو الطاقة المتبقية للقيام بأي شيء آخر. ويتم إهمال الجانب الاجتماعي”.

وخلص الكاتب إلى القول “في الماضي، قمنا بتخفيض ساعات العمل دون أن ينهار المجتمع. لا أرى سبباً يمنعنا من القيام بذلك مرة أخرى. حان الوقت لإجراء اختبارات واسعة النطاق في السويد. حان الوقت لمتابعة قضية تقصير ساعات العمل بشكل حقيقي الآن يا مجدلينا أندرشون”.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.