الكومبس – اقتصاد: انتعش الاقتصاد السويدي وارتفع الناتج المحلي الإجمالي بشكل غير متوقع في أكتوبر، وفقا لإحصاءات أولية.
وقالت الخبيرة الاقتصادية في Länsförsäkringar ألكسندرا ستروبيري “هذا أمر مرحب به بالنظر إلى أنه كان لدينا ربعين من تقلص الموارد المالية”. وفق ما نقلت TT.
وارتفع الناتج المحلي الإجمالي للسويد بنسبة 1.0 بالمئة في أكتوبر مقارنة بالشهر السابق، وفقاً لحسابات أولية أجرتها هيئة الإحصاء (SCB). ويعني ذلك نمواً بنسبة 0.2 بالمئة بمعدل سنوي”.
ومع ذلك، يجب تفسير هذه الأرقام الشهرية بقليل من الحذر، حسب ستروبيري التي أضافت أن الأرقام “لا تغير الصورة التي تفيد بأن الركود مستمر. قد ينظر إليها على أنها فجوة في الركود، لكنه ما زال مستمراً”. وعبّرت ستروبيري عن اعتقادها بأن الأمر سيستغرق بعض الوقت في العام المقبل قبل أن يصل الركود إلى أدنى مستوياته.
ووفقاً للأرقام، زاد استهلاك الأسر خلال أكتوبر، ما ساهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي.
وقال الخبير الاقتصادي في هيئة الإحصاء ميلكر لوبيري في بيان صحفي “جاءت المساهمة الأكبر من تعزيز واضح لدخل السلع، لكن استهلاك الأسر والسلطات العامة زاد أيضاً خلال الشهر”.
وتجاوز نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.0 بالمئة في أكتوبر التوقعات بكثير، حيث كان المحللون يتوقعون في المتوسط زيادة بنسبة 0.1 بالمائة في الناتج المحلي الإجمالي، وفقاً لتجميع توقعات أجرته وكالة بلومبيرغ.
وكان الناتج المحلي انخفض في سبتمبر بنسبة 0.5 بالمئة مقارنة بالشهر السابق.
ويعبر الناتج المحلي عن قيمة ما ينتجه المجتمع من سلع وخدمات خلال فترة معينة ويشير نموه إلى تحسن في الاقتصاد في حين يؤشر تراجعه إلى حالة من الركود.