الكومبس – ستوكهولم: طلب البرلمان السويدي من الحكومة النظر بمقترح قدمه حزب المحافظين المعارض، يقضي بإدراج الشرطة العسكرية في مهام محاربة الجريمة في الضواحي المصنفة بأنها خطرة في العاصمة ستوكهولم.
ووقع 20 عضواً من حزب المحافظين المعارض على المقترح، الذي يندرج في إطار زيادة التعاون بين الشرطة والجيش في صد العمليات الإجرامية والإرهابية وتم تقديمه بتاريخ 4 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
وقال النائب في البرلمان عن حزب المحافظين ميكائيل سيدربرات، إن هناك مشكلة في السويد تتعلق بتجنيد عناصر جدد في الشرطة، وتأهيلهم بالشكل المناسب، أو حتى توفير ضباط شرطة من ذوي الخبرة الجيدة.
ويقول الحزب في مقترحه، “بما أن الشرطة غير قادرة على التعامل مع العصابات الإجرامية، فينبغي أن يتم تدريب عناصر الجيش على تنفيذ مهام محددة يقوم بها عادة عناصر الشرطة، كالحفاظ على النظام العام، وإلقاء القبض على زعماء العصابات الإجرامية.
ويعتبر الموقعون على هذا الاقتراح، أن هناك العديد من المناطق في العاصمة لا يتم فيها تطبيق القانون السويدي وإنما قوانين العصابات الإجرامية التي تنو يوماً بعد يوم حسب قولهم.
وكانت الشرطة صنفت عدة مناطق في العاصمة بأنها خطرة وهيRinkeby, Tensta, ,Husby Hallunda ,Norsborg