الكومبس – ستوكهولم: حُكم على موظفة سابقة في محكمة أتوندا في سولينتونا اليوم بالسجن لمدة عام وتسعة أشهر لتسريبها معلومات سرية لعصابة إجرامية.
وبحسب الحكم، سرّبت المشرفة معلومات سرية للعصابة عبر تصرفت عدة منها السماح لعضو في العصابة بتصفح جهاز الكمبيوتر الخاص بها في العمل. وأخبرته بأن الشرطة تتنصت على الشبكة الإجرامية. ما أدى إلى إعاقة تحقيق جنائي كانت تجريه الشرطة.
وقال المدعي العام بير نيكولس في وقت سابق “هذه جريمة تهدد النظام”.
وبحسب معلومات نشرها SVT فإن تسريب المعلومات لم يحدث بدافع الحصول على المال، بل لوجود روابط بين الموظفة والعضو في العصابة.
وكانت محكمة أتوندا ستحكم بفصل المرأة من عملها، غير أنها استقالت من تلقاء نفسها قبل ذلك. وهو أمر كانت وكالة الأنباء Siren أول من نشر عنه.
وجرت المحاكمة في محكمة ستوكهولم وليس في محكمة أتوندا منعاً لتضارب المصالح.
المصدر: www.svt.se