اختبار كفاءة ولغة للراغبات في رعاية الأطفال
الكومبس – ستوكهولم: أعلنت وزيرة التعليم آنا إيكستروم اليوم أن الحكومة ستقترح شروطاً أكثر صرامة لأولئك الذين يديرون أنشطة الرعاية النهارية للأطفال الصغار في منازلهم. وكان SVT كشف في نيسان/ أبريل الماضي عن عاملة رعاية نهارية في يوتيبوري ترعى في بيتها أطفالاً في سن ما قبل المدرسة، رغم أن زوجها أدين بجرائم إرهابية ويعيش معها في البيت نفسه.
وقالت إيكستروم لـSVT اليوم إن دور الرعاية النهارية “يمكن أن تصبح خطيرة جداً”.
ويلتحق نحو 10 آلاف طفل في السويد بالرعاية النهارية أو ما كان يسمى في السويد “الأمهات النهاريات” (dagmammor)، وهي بديل لمرحلة الروضة وأنشطة أوقات الفراغ. حيث تسجل الأمهات أنفسهن ويستقبلن الأطفال لرعايتهم في منازلهن حين يكون أولياء أمورهم في العمل.
وفي السنوات الأخيرة، تحدثت تقارير متكررة عن أوجه قصور ومشاكل في هذا النوع من الرعاية. مثل الاحتيال على أموال المساعدات وتقديم أنشطة دون المستوى المطلوب، وضعف المهارات باللغة السويدية، والارتباط بالنشاط الإجرامي أو التطرف.
اختبار كفاءة ولغة
وتريد الحكومة تشديد المتطلبات بهدف تحسين نوعية الرعاية التربوية. وتقترح فرض اختبار بالكفاءة للراغبات في العمل بهذا النوع من الرعاية، إضافة إلى الشروط التي تفرضها البلديات حالياً.
وقال إيكستروم “لكي تتم الموافقة على المرء كموظف رعاية نهارية، فإننا نضع الآن شروطاً أشد تشمل المهارات اللغوية وملائمة الشخص لهذا العمل”.
وأضافت “في حال اكتشاف أوجه قصور بعد الموافقة، مثل الارتباط بالتطرف، فسيكون إلغاء التصريح أسهل بكثير مما هو اليوم”.
كما تقترح الحكومة أن يشمل دور الرعاية النهارية “إعداد الاطفال للمدرسة وزيادة مهاراتهم اللغوية”.
وقالت إيكستروم إن الحكومة لا تريد منع بيوت الرعاية النهارية تماماً، لذلك فإنها تتجه إلى تشديد الشروط.
ومن المقترح أن تدخل التعديلات حيز النفاذ مطلع كانون الثاني/يناير 2023.
اقرأ أيضاً:
Source: www.svt.se