الكومبس – ستوكهولم: أظهر تقرير صدر مؤخراً عن مجلس وزراء دول الشمال الأوروبي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن السويد كانت الأسوأ بين دول الشمال الأوروبي فيما يخص ظروف اللاجئين الأوكرانيين في كثير من النواحي.
وقالت وزيرة الهجرة ماريا ستينرغارد لـSVT أمس “عندما نفذنا توجيه الهجرة الجماعية، كنا نتوقع أن يكون ذلك لفترة زمنية أقصر”.
ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في 24 فبراير حتى 1 نوفمبر، تقدم أكثر من 158 ألف لاجئ أوكراني بطلب للحصول على الحماية في أحد بلدان الشمال الأوروبي. وحازت السويد على العدد الأكبر من الطلبات بواقع 47 ألف لاجئ، في حين كانت أيسلندا أقل الدول حيث تقدم فيها 1700 لاجئ.
وخلص التقرير إلى أن دول الشمال الأوروبي تعاملت بشكل جيد حتى الآن مع أزمة اللاجئين، لكن كانت هناك اختلافات كبيرة في ظروف اللاجئين في كل بلد، وفي العديد من النواحي كانت السويد هي الأسوأ.
وتدفع السويد أقل مساعدة يومية للاجئين، كما لا توفر لهم إمكانية الوصول الكامل إلى الرعاية الصحية، على عكس البلدان الأخرى. ولا تقدم السويد أيضاً دروساً للغة، كما تفعل الدنمارك والنرويج وفنلندا.
وقالت وزيرة الهجرة السويدية “إذا استمر هذا لفترة طويلة، فنحن بحاجة إلى مراجعة الظروف. لكني أريد أن أؤكد ما يتم القيام به بالفعل، فهناك كثير من الاستثمار في الأوكرانيين الذين يدخلون المجتمع وسوق العمل”.
ولفتت الوزيرة إلى أنه لا توجد حالياً خطط لمراجعة ظروف استقبال اللاجئين الأوكرانيين حالياً.
Source: www.svt.se