الكومبس – ستوكهولم: سجلت السويد خلال تموز/يوليو، رقماً قياسياً في التزام القطارات بالمواعيد، حيث وصلت 95 بالمئة من جميع قطارات الركاب في الموعد المحدد. وفق ما نقل راديو السويد اليوم.

وقال الأستاذ الفخري في تخطيط حركة القطارات بو لينارت نيلدال “بسبب كورونا، كنا محظوظين بعض الشيء، حيث انخفض عدد القطارات وزاد الالتزام بالمواعيد. إذا أردنا مستوى عالياً من الالتزام بالمواعيد في جميع القطارات، فيجب علينا زيادة السعة وتحسين حالة السكك، حتى لا نتعرض لكثير من الاضطرابات في الحركة”.

وهذه المرة الأولى التي تحقق فيها قطارات السويد الهدف المحدد بوصول 95 بالمئة من القطارات في موعدها.

وفي الوقت نفسه، كان هناك عدد أقل من القطارات على الخطوط بسبب وباء كورونا، بنحو 12 بالمئة أقل من قطارات الركاب مقارنة بشهر تموز/يوليو من العام الماضي.

وقال نيلدال لإيكوت “يوجد أقل من نصف عدد القطارات السريعة المعتادة. وأعتقد بأن الخلط بين القطارات السريعة والقطارات البطيئة يجعل من الصعب الحفاظ على الجداول الزمنية”.

ودعت المنظمة السويدية للأعمال الحكومة في أوقات كورونا لاستثمار مزيد من الأموال في صيانة السكك الحديدية لتحسين إمكانية وصول القطارات في الوقت المحدد.

وقال مورتن بيرغمان المسؤول عن قضايا البنية التحتية في المنظمة إنها فرصة جيدة للاستثمار في مزيد من أعمال الصيانة، نظراً لوجود عدد أقل من القطارات حالياً، ما يفتح المجال لمزيد من العمل.

فيما قال وزير البنية التحتية توماس إينيروث “إنه من دواعي سرورنا تسجيل البيانات القياسية”، مضيفاً “قمنا بالفعل ببعض استثمارات السكك الحديدية. واستثمرنا موارد إضافية في الصيانة. عندما يكون هناك مساحة ووقت في المسارات، فسنتأكد من زيادة صيانة السكك الحديدية (..) ننظر إلى زيادة الاستثمار كطريقة لإعادة تشغيل الاقتصاد”.