الناتو وتركيا محور لقاء كريسترشون وبايدن.. وتفاؤل قبل قمة الحلف

: 7/6/23, 11:37 AM
Updated: 7/6/23, 11:46 AM
لقاء رئيس الحكومة السويدي والرئيس الأمريكي 
Foto: Stefan Jerrevång / TT /
لقاء رئيس الحكومة السويدي والرئيس الأمريكي Foto: Stefan Jerrevång / TT /

الكومبس – ستوكهولم: شكل طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، محور اللقاء الذي جمع رئيس الحكومة السويدية أولف كريسترشون والرئيس الأميركي جو بايدن، في البيت الأبيض ليل أمس.

وخرج كريسترشون بعد اللقاء بتصريح متفائل أكد فيه إمكانية انضمام بلاده إلى الحلف خلال قمة الناتو، الأسبوع المقبل، رغم ضيق النافذة الزمنية المتبقية، واستمرار المعارضة التركية.

وقال للتلفزيون السويدي SVT “يدرك البلدان أن اجتماع فيلنيوس في غضون أسبوع، هو وقت مناسب جداً للعضوية السويدية، لكن تركيا وحدها هي التي يمكنها اتخاذ القرار”.

وأضاف “أشعر بالراحة والثقة في أن الولايات المتحدة تقوم الآن بدورها، وأؤكد أنه من مصلحتهم أن تنضم السويد إلى الناتو”.

وكان بايدن أعاد التأكيد خلال المؤتمر الصحفي على دعم بلاده لانضمام السويد في أقرب وقت ممكن، معتبراً أن انضمامها سيجعل الحلف أقوى.

قرب انجاز صفقة طائرات F16 مع تركيا

ويأتي هذا وسط معلومات صحفية عن اقتراب الولايات المتحدة من انجاز صفقة بيع طائرات F16 إلى تركيا.

ويرى محللون أن الأمر يشكل تنازلاً من الولايات المتحدة، لإقناع تركيا بالموافقة على ضم السويد إلى الحلف.

وقال المحلل السياسي في SVT أراس ليند “إذا كانت المعلومات صحيحة، فهذا يعني أننا أقرب إلى عضوية السويد في الناتو”.

غير أن الأمر يرتبط أيضاً بقرار الكونغرس الأميركي، الذي رفض في وقت سابق بيع الطائرات الحربية لتركيا.

ضيق الوقت يؤخر عضوية السويد

ويعقد الحلف قمته في 11 و12 يوليو المقبل، في العاصمة الليتوانية، ما يجعل من إمكانية دخول السويد كعضو كامل قبل القمة مهمة بالغة الصعوبة.

ويجمع أمين عام الناتو بعد ظهر اليوم وزراء خارجية فنلندا وتركيا والسويد في بروكسل لمناقشة تطورات عضوية السويد والموقف التركي.

وتحتاج عضوية السويد، إلى موافقة الحكومة التركية، والبرلمان التركي، وكذلك موافقة البرلمان الهنغاري، وهي عملية قد تستغرق مدة تتجاوز الأيام القليلة الفاصلة عن قمة الناتو.

ووفق محللين بات الأمل السويدي، وكذلك أمل الناتو والولايات المتحدة، يتركز على إعلان سياسي تركي عن قبول السويد قبل قمة الحلف أو خلالها.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.