امرأة “داعش” تدعي تعرضها للخداع

: 1/13/22, 7:40 PM
Updated: 1/13/22, 7:42 PM
Illustration: Johan Hallnäs / TT
Illustration: Johan Hallnäs / TT

الكومبس – ستوكهولم: ادعت المرأة السويدية، من نساء داعش، التي تحاكم حالياً، بتهمة تجنيد طفلها في تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، بأنها تعرضت للخداع.

وخلال جلسة محاكمتها، أشارت المرأة إلى أنها لم تعرف أنها دخلت سوريا، إلاّ بعد فوات الأوان متهمة زوجها بخداعها، حيث ظنت أنها كانت لا تزال ضمن حدود الأراضي التركية على حد زعمها.

وأشارت إلى أنها جراء ذلك طلبت الطلاق من زوجها.

وقاتل اثنان من أطفال المرأة إلى جانب تنظيم داعش في سوريا حيث قتل كلاهمها.

وبكت المرأة كثيرًا عندما تحدثت عن كيفية إصابة طفليها خلال الحرب.

وقالت، “لقد كان الأمر فظيعًا، لا أفهم كيف يمكن لأي شخص أن يعتقد أنه من الجيد أن نعيش مثل هذا الوضع عندما يموت واحد تلو الآخر”.

كما ادعت المرأة، أن ابنها الأكبر (NN) تولى دور رب الأسرة عندما قتل والده، المعروف عنه نشره للجهاد في مسجد غرب السويد، كما تزعم أنها لم تكن قادرة على السيطرة على ابنها الأصغر (NA) وهو الشخص الذي تنطبق عليه لائحة الاتهام الموجهة ضدها.

وقالت، “كان يأتي ويذهب كيفما يشاء كان مع أخيه الأكبر حيث كثيرا ما كان ينام عنده. كان شقيقه الأكبر لديه سلاح حصل عليه من والده. في بعض الأحيان كان يطلب من أخيه الأصغر تنظيفه، لكنني لم أرغب في ذلك لأنني لا أريد أن يعتقد أشقائه بأن هذا أمر طبيعي”، على حد قولها.

وزعمت المتهمة، أنها لم تفهم أنها كانت في سوريا إلاّ بعد فوات الأوان، وأن زوجها جعلها تعتقد أنهما سيعيشان في تركيا. وقالت إنها طلبت الطلاق عندما أدركت أنها في سوريا لكن زوجها رفض ذلك.

واستغرب الادعاء العام من كلام المرأة في الجلسة، كيف أنها رغم كونها ممرضة مدربة لم يكن لديها فرصة التحقق من حقيقة تواجدها في سوريا إلا قبل فوات الأوان، وادعت في جوابها على ذلك، بأنه لم تتوفر لديها خدمة الإنترنت للتأكد من خارطة الطريق على حد قولها.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.