الكومبس – ستوكهولم: وظف مدير في جامعة ستوكهولم ابنته وصديقها دون الالتزام بإجراءات التوظيف المعتادة. وقررت إدارة الجامعة بعد التحقيق في القضية أن المدير مارس “سلوكاً غير لائق”، لكنها اختارت عدم تقديم شكوى ضده أمام لجنة الموظفين.
وقالت مديرة الموارد البشرية ماري هوغستروم “أجرينا معه محادثة حادة جداً. وكان هذا في حد ذاته إجراء تم اتخاذه”.
ظهرت تصرفات المدير إلى العلن بداية العام عندما اتصل شخص مجهول بالجامعة، وقال إن ابنة المدير وصديقها غير مؤهلين لهذا المنصب، مشيراً إلى أنهما اعتمدا على موظفين آخرين للقيام بواجباتهما. كما جرى توظيفهما دون الإعلان عن الوظيفة.
واستدعي المدير المعني إلى اجتماع حضره المدير القانوني ومديرة الموارد البشرية. وقالت هوغستروم “نحن نتصرف دائماً بسرعة إزاء معلومات عن استغلال المنصب”.
وخلال الاجتماع، أكد المدير أنه وظف ابنته وصديقها دون الإعلان عن الوظائف.
وقالت هوغستروم “كان تقييمنا أن المخالفة ليست خطيرة. كانت حالة طارئة واحتاج أحد الأقسام بسرعة إلى موظفين، وكانت وظيفة بنظام الساعات، الأمر الذي يجعل الأمر أقل خطورة”.
ولا يزال المدير يعمل رسمياً في الجامعة، لكنه موقوف مؤقتاً عن العمل حتى نهاية العام 2022.
وقالت هوغستروم إن الإعفاء لم يكن بسبب قضية استغلال المنصب بل لانتقادات داخلية للمدير في قضية أخرى.
وأضافت “في بعض الأحيان نعقد هذا النوع من الاتفاقات عندما نصل إلى طريق مسدودة. إنها مسألة شخصية، لذا لا يمكنني الخوض في تفاصيلها”.
المصدر: www.svt.se