الكومبس – ستوكهولم: أظهرت معلومات جديدة أن تجارة المخدرات كانت سبب الشجار الكبير بين عصابتين في بلدية ألينغسوس. وفق ما نقلت TT.

وكان أربعة أشخاص أصيبوا مساء أمس في الشجار الذي شارك فيه أكثر من 15 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاماً. وفق ما نقل راديو السويد.

ويقود التحقيق الأولي المدعي العام ماتياس خوستن، الذي يعتقد أن الجماعتين من العصابات الإجرامية الضالعة بتجارة المخدرات.

وانخرطت المجموعتين في شجار عنيف ثم وصلت سيارة بسرعة عالية وصدمت شخصين على الأقل.

فيما قال المتحدث باسم الشرطة توماس فوكسبوري إن الحادث يمكن أن يكون مرتبطًا بمواجهة سابقة بين المجموعتين.

ولفت خوستن إلى وجود نوع من الصراع المستمر، مشيراً إلى أن أرباح تجارة المخدرات في ألينغسوس محدودة، لذا فإن المنافسة شرسة جداً بين العصابات.

وقبضت الشرطة على شخص وحققت مع آخرين. وقال توماس فوكسبوري “لدينا بين خمسة وعشرة شهود، وصور أحدهم الحدث بأكمله تقريباً. لدينا كثير من الخيوط لنتبعها”.

وعززت الشرطة المراقبة في الموقع وستستمر بالتواجد خلال النهار. ولم تستبعد التحقيق مع مزيد من الأشخاص.