الكومبس – أخبار السويد: أصيب سبعة تلاميذ في مدرسة والدورف في لوند، بحمى التيفوئيد ، وهو مرض بكتيري خطير يمكن أن يؤدي إلى تسمم الدم.
ويعتبر هذا المرض نادر في السويد، وتقريباً كل من أصيب بالمرض قد التقط العدوى من خارج البلاد، حسب السلطات الصحية في سكونه التي قالت إنها لم تتمكن حتى الآن من تتبع مصدر العدوى.
ولم يتم اكتشاف تفشي المرض إلا قبل شهر، بعد أن أبلغ الآباء عن إصابة أطفالهم بحمى شديدة للغاية.
وأظهرت الاختبارات، إصابة الأطفال بحمى التيفوئيد، وهو مرض يحدث بشكل شائع في أفريقيا وأمريكا الجنوبية وجنوب شرق آسيا.
وقالت بيرجيتا هولمغرين، طبيبة مكافحة العدوى في منطقة سكونه: “تنتقل البكتيريا عن طريق البراز الموجود على يديك، وعادةً من خلال المياه أو الطعام الملوث”.
من جهته، قال بير ليندستروم، مدير مدرسة والدورف في لوند: “قد يكون صديقًا تناول حبة كليمنتينا مع أصدقائه الستة ثم انتشر المرض. لكننا لن نعرف بالضبط ما حدث”.
وقد تأثر سبعة أطفال حتى الآن. وكان لا بد من علاج العديد منهم في المستشفى قبل أن يتعافوا لاحقا.
ومن غير الواضح كيف وصل المرض إلى المدرسة، ويجري حاليا، التحقيق في تفشي المرض من قبل Smittskydd Skåne
وقالت هولمغرين: “نحن نعمل جاهدين للتحقيق في هذا الأمر بالتواصل مع كل من المدرسة وسلطات إدارة البيئة”.
Source: www.svt.se