الكومبس – ستوكهولم: أعلنت هيئة الصحة العامة أنه يمكن للأشخاص الذهاب إلى العمل أو المدرسة إذا كانوا يشعرون بأعراض خفيفة كسيلان الأنف أو السعال أو الصداع.

وقالت المسؤولة في الهيئة سارة بيفوش لـSVT اليوم “إذا كان لدى المرء أعراض خفيفة مثل سيلان الأنف أو التهاب الحلق، فيمكنه الذهاب إلى العمل”.

وكانت الهيئة حثت سكان السويد على عدم الذهاب إلى العمل أو المدرسة في حالة ظهور أي أعراض، تجنباً لانتشار عدوى كورونا. وأثارت تعليمات الهيئة جدلاً في البلاد. وقال طبيب مكافحة العدوى في مستشفى سالغرينسكا بيوتيبوري إن السويد أصبحت حذرة للغاية.

وغيرت هيئة الصحة موقفها اليوم. وقالت بيفوش “إذا كان لدى المرء أعراض خفيفة مثل سيلان الأنف أو التهاب الحلق، فيمكنه الذهاب إلى العمل، حسب مكان العمل. إذا كان يعمل مع كبار السن، فقد يكون لديه إرشادات مختلفة من صاحب العمل”.

وأضافت “الأمر متروك للشخص ليحكم على وضعه. ربما كان الأمر أسهل خلال الجائحة فلم يكن الأفراد مضطرين لإجراء هذا التقييم، لكن عليهم ذلك الآن. إذا كان الشخص يأخذ “ألفيدون” ليستطيع الذهاب إلى العمل فهذا أمر جيد، لكن إذا كان يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، فإن ذلك يعني أن جسده بحاجة إلى الراحة”.

وفيما يتعلق بحالة الأطفال، فإن التعليمات هي نفسها، وعلى الوالدين إجراء تقييمهم الخاص.

وقالت بيفوش “إذا كانت عدوى جديدة مترافقة مع رشح وسعال شديد، فمن الجيد أن يبقى الطفل في المنزل لبضعة أيام. لكن ليس لدينا توصية واضحة كما كان الأمر من قبل ببقاء الطفل في المنزل إذا عانى من سيلان الأنف فقط”.

وأضافت “يمكن أن يستمر السعال وسيلان الأنف لفترة طويلة نسبياً، لكن إذا شعر المرء أنه بصحة جيدة فيمكنه الذهاب إلى المدرسة والعمل”.

المصدر: www.svt.se