الكومبس – ستوكهولم: هددت مصلحة بيئة العمل السويدية بفرض غرامة مالية قدرها 150 ألف كرون على الشرطة السويدية بسبب تعاملها مع قضية قائدها السابق ماتس لوفينغ، والذي قضى انتحاراً بعد الكشف عن علاقة جمعته مع مديرة في شرطة ستوكهولم.
ومنحت بيئة العمل الشرطة مهلة شهرين حتى 15 نوفمبر المقبل لإعادة تنظيم العمل في صفوفها وإلا ستجبرها على دفع الغرامة المالية، كما جاء في بيان صادر عنها.
وتحدثت المصلحة عن قصور طال أوجه ثلاثة هي مواجهة مخاطر التمييز التعسفي، و”المعرفة والمتطلبات الأساسية لمنع التمييز التعسفي، ودعم الأزمات.
ودعت المصلحة إدارة الشرطة إلى الاهتمام بانتشار الشائعات والصراعات وتغيير المهام ضمن صفوفها، معتبرة أنها لم تقم مطلقاً بالتحقيق أو تقييم المخاطر في بيئة العمل الاجتماعي، ولم تتخذ تدابير للحد من خطر التمييز التعسفي.
يذكر أن ماتس لوفينغ كان الشخصية الرئيسية في ما أطلق عليه حينها فضيحة “قيادات الشرطة”، بعد الكشف عن علاقة جمعته بمديرة في شرطة ستوكهولم.
وتوصل تحقيق أطلقته الشرطة حينها إلى إدانة لوفينغ علناً بالمحسوبية وأوصى باستقالته، ليعلن بعد ساعات قليلة عن العثور عليه منتحراً في منزله.
وتعرضت الشرطة بعدها لانتقادات واسعة بسبب تعاملها مع الأزمة التي طالت لوفينغ.
للاطلاع على مزيد من التفاصيل حول القضية اضغط على الرابط التالي: بعد اتهامات بالمحسوبية..رئيس شرطة ستوكهولم جثة هامدة؟
شقيق الراحل: أمر مثير للسخرية
ومن جهته، اعتبر جان لوفينغ شقيق رئيس شرطة ستوكهولم أن الغرامة البالغة 150 ألف كرونة سويدية، التي فرضتها هيئة بيئة العمل السويدية على الشرطة هي أمر مثير للسخرية
ووفقا له، يجب توضيح ما حدث بالفعل
وقال جان: “آمل حقاً ألا يعتقدوا أن الأمر قد انتهى الآن بعد أن فرضوا هذه العقوبة، لأنها لن تكون كذلك”.