الكومبس – ستوكهولم: تقترب السويد من موعد إجراء الانتخابات العامة في أيلول/ سبتمبر المقبل، وفيما تتصاعد النقاشات السياسية حول جملة من القضايا المختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي، تؤدي التهديدات التي يوجهها بعض الأشخاص، على الإنترنت، على إسكات أصوات الناخبين الشباب وخاصة النساء ومنعهم من المشاركة بتلك النقاشات.

ووفقاً لتقرير مؤسسة الإنترنت “السويديون والإنترنت – انتخابات 2018 الخاصة”، ذكر 14 بالمائة من مستخدمي الإنترنت انهم تعرضوا للتهديد عبر الانترنت لمرة واحدة على الأقل.

وهناك عدد من الكلمات والتعابير يستخدمها البعض للتعبير عن اختلافات الراي، وهي في الواقع لا تحمل سوى مضموناً أكيداً بالتهديد، مثل “أعرف أين تعيش” أو “شخص مثلك ينبغي اغتصابه” وتعابير أخرى ليس من اللائق ذكرها.

ويمثل المراهقون والشباب الصغار، خاصة النساء الفئة الأكثر تعرضاً لتلك التهديدات. حيث ذكر 38 بالمائة من النساء ضمن الفئة العمرية 16-25 عاماً انهن تعرضن للتهديد.

وبحسب التقرير، فإن هناك زيادة في عدد الأشخاص الذين يعبرون عن رأيهم السياسي عبر الإنترنت، حيث بلغت نسبتهم أكثر من 61 بالمائة.